اسامة صقر
عين الصقر .. بطولات رياضية علي الأراضي المصرية
احداث رياضية غاية الأهمية تنظمها مصر خلال الأيام المقبلة خاصة مع انطلاق بطولة كأس العالم للسلة للشباب علي ملاعب الصالة العملاقة باستاد القاهرة تليها بطولة الاندية العربية للكرة بمشاركة اعتي الفرق العربية من الدول العربية المشاركة خاصة بمشاركة الأهلي والزمالك من مصر والهلال والنصر من السعودية ومن تونس والمغرب والإمارات وهو ما يضفي القوة علي البطولة.
مصر بالتأكيد سترتدي أفضل ثيابها خلال انطلاق هذه المنافسات لكي تبدو بالصورة اللائقة للأنشطة الرياضية وانها استردت عنفوانها وقوتها بعد ظروف غاية الصعوبة ولعل رهان الوزير المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة علي ظهور مصر بالشكل اللائق سيكون من بين الأولويات في بطولة السلة للتأكيد علي أهمية الحدث باعتبار مصر هي أول دولة افريقية تنظم هذه البطولة.
اتصور ان مباريات الحسم لتحديد الفرق الهابطة للقسم الثاني اكدت هبوط الشرقية وبلا منافس بينما تبقي امال ضئيلة للغاية لأسوان والتعدين خاصة وان الداخلية أصبح الأقرب للبقاء بعد فوزه علي دجلة وتعادل أسوان مع المقاولون العرب بينما التعدين يحتاج للمعجزة وبحسابات معقدة.
الشرقية هبط ويستحق لأنه لم يتحرك من المركز الأخير منذ بداية البطولة وحتي نهايتها بينما كان أسوان والتعدين يتبادلان مع الداخلية والإنتاج الحربي المواقع حتي استقر الأمر علي منافسة حامية بينهما وربما يهبط الاثنان معا.
تصرف أسامة عرابي المدير الفني لأسوان غير مقبول بالمرة بعد محاولته الاشتباك مع محمد عودة المدير الفني للمقاولون العرب بعد مباراة الفريقين والتي انتهت بالتعادل وكان المدير الفني لأسوان يحتاج للفوز باللقاء وبتصرفه كان يريد تفويتها وهو الأمر الذي ترفضه الاعراف واللوائح في مباريات اللعب النظيف.
اتصور ان قوة مباريات البقاء سحبت البساط من تحت اقدام فرق المقدمة والدليل ان النتائج ظلت معلقة حتي الثواني الأخيرة من المباريات خاصة مباراتي الشرقية مع طنطا واسوان مع المقاولون العرب ولو تبدلت النتائج لكانت هناك أمور أخري وحسابات معقدة لمن يبقي ومن يهبط.
علي العموم الأندية التي ستهبط تستحق بصراحة الهبوط لأنها لم تقدم ما يشفع لها بالبقاء اللهم المحاولات في الانفاس الأخيرة وبعد التأكيد علي الهبوط والنزول للعب مع المظاليم في القسم الثاني وخروج التصريحات النارية التي تؤكد بأن الفرق الهابطة كان هبوطها بفعل فاعد بعيدا عن الادارات الفاشلة أو الأجهزة غير المقنعة.