الجمهورية
مؤمن ماجد
أحلام مؤجلة
راع الحب احيانا.. وأعلق راية الهجران في اغلب الاحيان.. أناديك بأعلي صوتي وعندما تستجيبين اسرع هاربا إلي الادغال لكنني مجرد انسان يخاف الاحلام المؤجلة وقيلولة القمر.
أملك رصيدا هائلا من الغزوات والنزوات والأوسمة.. ولكنني افتخر ان لحظة ميلادي كانت علي يديك.. معك عرفت البقاء عشقا.. وقصائد الصمت.. ولحظات الخلود.. ومعني أن يكون الانسان انسانا.
معك اختبرت لأول مرة السير فوق جسر التنهدات.. والرقص مع النجوم.. ومصاحبة العصافير... واللهو مع الأمواج.. لكنك اخترت ان تكوني حلما مؤجلا وانا اخاف الاحلام المؤجلة وقيلولة القمر.
كل صباح تيقظني ذكراك.. واشعر ان الشمس تنتظر اشارة منك.. كل مساء أنام علي ذكراك.. واحس ان القمر يغمض عيونه.. أنا حائر بين الصباح والمساء.. المسافة بينهما هي لحظات حياتي.. والعمر لايقبل التأجيل.. وأنا اخاف من الاحلام المؤجلة وقيلولة القمر
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف