الأهرام
ممدوح فهمي
أول الغيث .. سموحة!
على الرغم من اننى بطبعى لست من النوع المتشائم، وأميل دائما الى قول رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تفاءلوا بالخير تجدوه، الا ان ما يحدث مع أنديتنا فى بطولتى افريقيا سواء دورى الابطال او الكونفيدرالية لا يوحى بالاطمئنان على قدرتهم فى استكمال المشوار ، وهو بالطبع ما سينعكس على المنتخب وفرصه فى التأهل الى مونديال روسيا 2018 ، ولعل اول الغيث كان خروج سموحة اكلينيكيا من الكونفيدرالية بعد التعادل المخيب للامال امام زيسكو الزامبي، والنتيجة فى حد ذاتها لم تزعجنى بقدر انزعاجى من الاداء والشكل السيىء للاعبين سواء فنيا او بدنيا.

وان كان له قليل من العذر فى ظل عجلة الهرس التى تسير بها الكرة المصرية دون ضابط او رابط طالما ان صوت المال هو ما يهم القائمين عليها، والف خسارة على اتحاد يقوده شخصية مميزة دولية اسمها هانى ابو ريدة خيب الامال واخرج موسما هو الاسوأ من وجهة نظرى تنظيميا واداريا بدليل حجم المشاكل والقضايا المتناثرة فى ساحات المحاكم لدرجة ان البعض سخر من ذلك مطالبا بان تنشر اخبار الجبلاية فى صفحة الحوادث بدلا من الرياضة. ولذلك فإنى أخشى ما أخشاه ان يمتد التراجع الافريقى الى الاهلى والزمالك لان مباراتى الأمس واليوم هما رمانة الميزان فى طريق الصعود الى دور الثمانية، ولكنهما ليس النهاية لان المحطة المقبلة والاخيرة هى كلمة الحسم، و اى انتكاسة لا قدر الله ستلقى بآثارها على المنتخب وعندها عليكم من الآن نسيان اسم مونديال روسيا وانتظروا 2022 لعل وعسي.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف