حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى وأسرة الرياضة المصرية ممثلة فى الكثير من القيادات فى مصر حفل افتتاح كأس العالم لشباب كرة السلة تحت 19 سنة يعبر عن اهتمام القيادة السياسية بالرياضة باعتبارها من العناصر التى يقاس عليها مدى تقدم الشعوب وعنصرا أساسيا فى تنمية ابنائهم.

وأرى ان تنظيم مصر هذا الحدث العالمى الذى يقام لاول مرة بالقارة الافريقية والشرق الاوسط وبهذا التنظيم الرائع طالما صرف عليه سيكون مردوده والعائد منه اكبر بكثير مما صرف ويمكن استثمار هذه البطولة جيدا لعودة السياحة مرة اخرى بعد هذا الاهتمام العالمى الذى شهد تألق الرياضيين والجماهير التى وصل عددها لقرابة الـ 16 ألف مشجع يمثلون مختلف الاعمار السنية والذين ارى ايضا ان حضورهم يعد بداية طيبة وتجربة لو نجحت فلا بد من عودة جماهير الكرة للملاعب مرة اخري.

ما يحدث للفرق المصرية فى إفريقيا يجعلنا نتوقف كثيرا فى محاولة لتقييم الموقف خاصة من جانب لجنة المسابقات التى يجب عليها تأجيل مباريات الأهلى والزمالك فى الدورى لحين الانتهاء من منافساتهما الإفريقية.. فلا يعقل ان تعود بعثة النادى الأهلى القادمة من زامبيا بعد خوض مباراة زاناكو التى انتهت بالتعادل السلبى فجر اليوم لتسافر لبرج العرب للقاء النادى المصرى غدا الثلاثاء دون الحصول على راحة هذا الضغط ارهق لاعبينا الذين أصبحوا فى موقف محرج إفريقيا فبالرغم من اننا كنا نتأهل من قبل بصعوبة لكننا حاليا ننتظر ان نتأهل باقدام غيرنا وهذا ليس مصادفة .. ولم يقتصر الامر على فريقى الاهلى والزمالك ولكن ايضا منتخب مصر الذى خسر مؤخرا امام تونس لذلك على اتحاد الكرة ان يكون له وقفة مع كوبر الذى يعتمد على المحترفين فقط بجانب المحليين الذين ترهقهم المسابقات المحلية..لذلك لابد من تقييم الموقف سريعا اذا كنا جادين فى التأهل لكأس العالم والفوز فى إفريقيا.