بركات مستر كوبر حلت على الكرة المصرية 7 مباريات للفرسان الثلاثة : الاهلى والزمالك وسموحة، والمنتخب الوطنى أمام أنصاف فرق وهى: الوداد المغربى وزاناكو وكابس يونايتد واتحاد العاصمة وهلال الابيض وزيسكو والمنتخب التونسى ولم تستطع الفرق المصرية تحقيق اى فوز ووضعت نفسها فى موقف صعب سواء للمنتخب الوطنى فى مجموعة تصفيات امم افريقيا 2019 بالكاميرون او فى بطولتى الاندية الافريقية رابطة الابطال والكونفدرالية .
أداء هزيل يغلب علية الطابع الدفاعى وهجوم مرتعش لا يعرف طريق المرمى والنتيجة ادت الى دخولنا حسبة برما قبل الجولة الاخيرة للأندية الثلاثة فى دورى المجموعات ومصير لا يعلمه إلا الله بالنسبة للمنتخب الوطنى قد تطيح بآمال الفراعنة فى الوصول لنهائيات امم أفريقيا بالكاميرون .
هذه الأحداث التى شهدتها الكرة المصرية فى شهر يونيو الحزين ما هى إلا جرس انذار شديد اللهجة للمنتخب الوطنى قبل مواجهته الحاسمة والمصيرية أمام اوغندا فى تصفيات كأس العالم والتى تأتى فى وقت تشهد فيه الكرة المصرية تدن فى المستوى الفنى للاعبين واضمحلال فكر المدربين حتى وصلنا الى ادنى مرحلة وأصبحنا ملطشة للأندية الافريقية لدرجة ان الاهلى سعيد بالتعادل مع زاناكو والزمالك يخسر من كابس يونايد الذى يعتبر حصالة فرق المجموعة .
وما يهمنا هنا فى المقام الاول مصير المنتخب الوطنى فى تصفيات كأس العالم بعد أن قطعنا فيها شوطا كبيرا وأصبحنا على مشارف روسيا بشرط عبور مباراتى اوغندا دون خسائر لنكون اول منتخب افريقى يتأهل للمونديال وهذا ليس صعبا على الفراعنة، ولكن ما نراه من كوبر وجهازه الفنى وانشغالهم بالفتة والإعلانات على حساب الهدف الاساسى للكرة المصرية جعلنا نضع أيدينا على قلوبنا خوفا مما هو قادم .