فتحى سند
أرجوك لا تغضب .. الأهلي »يزرجن«.. والزمالك يتدهور!
>> أن »يزرجن» الأهلي.. وأن يتدهور الزمالك صاحب مدرسة »المقالب البايخة» لجماهيره.. في دوري أبطال إفريقيا إلي هذه الدرجة التي تجعل أحد القطبين يعاني من أجل المنافسة علي اللقب، فهذا وضع مؤلم ومحزن يثير القلق علي منتخب مصر.
موقف الأهلي أفضل طبعاً.. لأن فوزه علي القطن الكاميروني الأسبوع المقبل سيحقق له التأهل للمربع الذهبي.. ولكن لم يكون الأمر سهلاً بعد ذلك.. لأن المنافسين أقوياء.. وليسوا كما الحمل الوديع في الدوري المحلي.
أما هزيمة الزمالك أمام كابس يونايتد في هراري.. فضيحة.. حتي لو كانت هناك معجزة ليتأهل.
>> يجب أن يسرع اتحاد كرة القدم ويبادر لاتخاذ قرارات حاسمة وضرورية لترتيب أوضاع المسابقات الموسم القادم لأن تداعيات تلاحم المباريات بلا توقف يمثل كارثة شديدة.
لقد أدي عدم علاج هذه الأزمة إلي تراكم المشاكل، وللأسف لم يجد اتحاد الكرة والحاج عامر حسين حلاً مع كل »زحمة» إلا ترحيل أو تأجيل مباراة تلو الأخري إلي أن وصل الحال إلي ما هو عليه الآن.. لا أحد يدري متي ينتهي الموسم الحالي، وكيف.. ومتي يبدأ الموسم الجديد بالضبط، وكيف سيسير وما هو مصيره.
والمدهش.. أن سياسة التدليل كانت سبباً في سوء الحالة.. وكالعادة الأهلي والزمالك هما صاحبا القدر الأكبر من هذا التدليل الذي جعل حسام البدري الذي احتفل ببطولة الدوري منذ أيام يطلب تأجيل مباراة المصري التي لن تقدم أو تؤخر، بدعوي أن الإرهاق سيصيب اللاعبين قبل مباراة القطن السبت المقبل.
ما هي مشكلة أن يلعب الأهلي بالبدلاء أمام المصري، ويريح الأساسيين.. أم أن إدار الأهلي والجهاز الفني واللاعبون مازالوا ينظرون للقاء المصري علي أنه سياسي!
>> إذا وقع الاختيار فعلاً علي سمير زاهر ليقود لجنة أندية المحترفين، فسيكون في ذلك مصلحة كبيرة للأندية ولاتحاد الكرة واللعبة عموماً.. لأن فكر زاهر عندما يختلط بأداء أبوريدة ستكون المحصلة طيبة جداً.
والمفروض طبعاً.. أن يكون هناك توافقاً وتناغماً بين اللجنة المرتقبة والاتحاد حتي تمضي المسيرة بشكل هادئ بعيداً عن القلق وعن التوترات.
... والله.. الموفق.
>> مرحباً بمحمد راوراوه عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي، وسعيد جمعان مدير بطولة الأندية العربية التي ستنطلق بعد أيام في القاهرة والإسكندرية.
ربما كانت البطولة صعبة، وتأتي في توقيت أصعب علي فرق الأندية، ولكنها مطلوبة سياسياً في هذه المرحلة التي يحتاج فيها العرب أن يكونوا علي قلب رجل واحد.. والقلب.. هو القاهرة.
البطولة لا ينبغي أن تكون هدفاً، وإنما وسيلة راقية لتقريب شعوب هي أحوج ما تكون للتلاقي والتآخي لأن التحديات التي تواجهها أكثر من الهم علي القلب.
>> جميل.. أن تنفرج أزمة الحضور الجماهيري للمدرجات كما جاء علي لسان الوزير خالد عبدالعزيز علي ضوء الإقبال لمشاهدة بطولة العالم للسلة للشباب.
هل سيعود المصري إلي ملعبه الموسم القادم.. وهل سيذهب الأهلي إلي بورسعيد والإسماعيلية.. وهل سيلعب المقاصة مع الأهلي والزمالك في الفيوم.. هل سيعود الدوري دوري؟!