يبدو أن لاعبينا قد تعودوا على اللعب تحت ضغط وقد شاهدنا ذلك فى أكثر من مرة، خاصة ان هناك لقاءات حاسمة وفاصلة تحتاج الى التركيز من أجل الفوز وهو ماحدث مع الأهلى والذى لم يحسم صعوده الى الدور ربع النهائى لبطولة دورى الابطال للاندية الافريقية بعد تعادله مع زاناكو وقد شاهدنا ذلك مع الأهلى فى أكثر من بطولة والتاريخ خير شاهد على عزيمة واصرار اللاعب المصرى عندما يتحمل المسئولية وهو مايجعل هناك حالة من الاطمئنان لصعود الاهلى الى الدور التالى ليكون ممثلا للكرة المصرية بعد أن تضاءلت فرص الزمالك من دور المجموعات وخسارته امام كابس يونايتد.
واذا كان البعض يقول ان الاهلى قد دخل فى حسبة برما من اجل الصعود وعليه ان يحقق الفوز بعدد كبير من الاهداف على القطن الكاميرونى حتى يضمن الصعود فان علينا ان ندرك ان هناك لقاء مهما وصعبا على فريقى الوداد المغربى وزاناكو فى الجولة الاخيرة وهو الذى يحسم بطاقتى التأهل للفريقين اللذين سيصعدان الى الدور التالى ولذلك علينا ان ننتظر تلك الجولة لنحتفل بصعود ابناء القلعة الحمراء والذى يثبت فى كل مواجهة انه على مستوى المسئولية وهو ماشاهدناه فى لقاء زاناكو والذى كان الفوز هو الاقرب للأهلى بعد ان تسابق لاعبوه فى اضاعة الفرص السهلة.
.. تشريف الرئيس عبد الفتاح السيسى فى افتتاح كأس العالم للشباب لكرة السلة كان خير دعاية للسياحة المصرية والتى لم يستغلها المسئولون عن الرياضة كبطولة عالمية تقام على أرض الحضارة الاستغلال الأمثل خاصة ان العالم كله يتابعها.