أحمد سند
كفاك يا قطر دعماً للإرهاب
إن مطلب الدول الأربع، تسليم الإرهابيين الذين تأويهم الدوحة منذ سنوات والتوقف عن دعم وتمويل الإرهابيين، هو حق مشروع لهذه الدول
وإن اتهام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «مصر والإمارات والبحرين والسعودية» لقطر بدعمها للإرهاب سوف يظل مجرد اتهامات ما لم تتقدم تلك الدول بالوثائق التى تمتلكها إلى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن وموافقة أعضائه على ما ورد بتلك الوثائق.
ومن المؤكد أن مصر تمتلك مستندات توثق دعم قطر لعمليات إرهابية على أراضٍ مصرية، وهذه الوثائق يجب أن تخص أشخاصا بعينهم وليس كيانات أو اتهاماً للدولة القطرية، حتى تتم محاسبة المجرم، فإذا كان أحد المسئولين القطريين يدعم الإرهاب ويموله فيجب أن يعترف عن المستفيد من التمويل والممول فى الدولة المقصود عمل عمليات إرهابية عليها.
كفى يا قطر دعمك للإرهاب، وكفى دعما للمخربين، وكفى أن تكون قطر داعمة وحاضنة لهؤلاء، وكفى أن تكون قطر مفسدة للفرحة فى المنطقة».
لم يتخذ هذا القرار بسهولة بل بعد سنوات عديدة من محاولة إيقاف قطر عن دعم الإرهاب والتحريض على الكراهية والتطرف، ونحن الآن أمام مفصل تاريخى إما الالتزام أو الفراق.
ومع الأخذ فى الاعتبار أهمية عدم التمييز بين التنظيمات الإرهابية التى تختلف مسمياتها فى حين أنها تستقى ذات الأفكار من مصدر واحد، فضلًا عن ضرورة وقوف المجتمع الدولى بكل قوة وحزم أمام جميع الجهات والدول التى تقدم الدعم بالتمويل والمقاتلين والسلاح لتلك التنظيمات وتوفر لها المساندة السياسية والإعلامية.
شرعت دول عربية فى اتخاذ خطوات رسمية للمطالبة بتعويضات مالية ضخمة بسبب الضحايا والمصابين والخسائر فى المنشآت التى حلت بسبب الإرهاب والتنظيمات المتطرفة التى تدعمها الدوحة.
إن مصر لديها وضع خاص فى هذا الشأن وسوف يكون لمصر دور بارز فى المحافل الدولية للحصول على تعويضات مالية ضخمة بسبب الخسائر التى خلفها الإرهاب القطرى فى مصر، وكما يجرى هذا الأمر بالتنسيق مع عدد من الدول الصديقة والدول العربية التى تضررت بسبب إرهاب قطر أيضا.
وسوف تطالب مصر بتعويضات مالية ضخمة بسبب خسائر الإرهاب سواء فيما يخص الضحايا والمصابين أو المنشآت التى تعرضت للتلف .
ويجرى حاليا دراسة إصدار تشريع خاص بهذا الأمر داخل البرلمان المصرى من أجل الحصول على تعويضات مالية من قطر جراء دعمها وتمويلها للإرهاب.
إن مكافحة الإرهاب واجبة على كل دول العالم المعتدلة التى تهدف لإقرار السلام والاستقرار فى الأمم.. وللحديث بقية.
«حفظ الله مصر قيادة وشعباً»
إن مطلب الدول الأربع، تسليم الإرهابيين الذين تأويهم الدوحة منذ سنوات والتوقف عن دعم وتمويل الإرهابيين، هو حق مشروع لهذه الدول وإن اتهام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «مصر والإمارات والبحرين والسعودية» لقطر بدعمها للإرهاب سوف يظل مجرد اتهامات ما لم تتقدم تلك الدول بالوثائق التى تمتلكها إلى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن وموافقة أعضائه على ما ورد بتلك الوثائق. ومن المؤكد أن مصر تمتلك مستندات توثق دعم قطر لعمليات إرهابية على أراضٍ مصرية، وهذه الوثائق يجب أن تخص أشخاصا بعينهم وليس كيانات أو اتهاماً للدولة القطرية، حتى تتم محاسبة المجرم، فإذا كان أحد المسئولين القطريين يدعم الإرهاب ويموله فيجب أن يعترف عن المستفيد من التمويل والممول فى الدولة المقصود عمل عمليات إرهابية عليها. كفى يا قطر دعمك للإرهاب، وكفى دعما للمخربين، وكفى أن تكون قطر داعمة وحاضنة لهؤلاء، وكفى أن تكون قطر مفسدة للفرحة فى المنطقة». لم يتخذ هذا القرار بسهولة بل بعد سنوات عديدة من محاولة إيقاف قطر عن دعم الإرهاب والتحريض على الكراهية والتطرف، ونحن الآن أمام مفصل تاريخى إما الالتزام أو الفراق. ومع الأخذ فى الاعتبار أهمية عدم التمييز بين التنظيمات الإرهابية التى تختلف مسمياتها فى حين أنها تستقى ذات الأفكار من مصدر واحد، فضلًا عن ضرورة وقوف المجتمع الدولى بكل قوة وحزم أمام جميع الجهات والدول التى تقدم الدعم بالتمويل والمقاتلين والسلاح لتلك التنظيمات وتوفر لها المساندة السياسية والإعلامية. شرعت دول عربية فى اتخاذ خطوات رسمية للمطالبة بتعويضات مالية ضخمة بسبب الضحايا والمصابين والخسائر فى المنشآت التى حلت بسبب الإرهاب والتنظيمات المتطرفة التى تدعمها الدوحة. إن مصر لديها وضع خاص فى هذا الشأن وسوف يكون لمصر دور بارز فى المحافل الدولية للحصول على تعويضات مالية ضخمة بسبب الخسائر التى خلفها الإرهاب القطرى فى مصر، وكما يجرى هذا الأمر بالتنسيق مع عدد من الدول الصديقة والدول العربية التى تضررت بسبب إرهاب قطر أيضا. وسوف تطالب مصر بتعويضات مالية ضخمة بسبب خسائر الإرهاب سواء فيما يخص الضحايا والمصابين أو المنشآت التى تعرضت للتلف . ويجرى حاليا دراسة إصدار تشريع خاص بهذا الأمر داخل البرلمان المصرى من أجل الحصول على تعويضات مالية من قطر جراء دعمها وتمويلها للإرهاب. إن مكافحة الإرهاب واجبة على كل دول العالم المعتدلة التى تهدف لإقرار السلام والاستقرار فى الأمم.. وللحديث بقية. «حفظ الله مصر قيادة وشعباً»