على هاشم
80 عاما.. من الانتهازية والخيانة والتآمر!
80 عامًا وأكثر والجماعة تعمل بكل ما لديها على تقسيم المجتمع المصري وهدم حضارته، وسلب هويته وتشويه ثقافته الأصلية التي هي امتزاج عبقري وخلاصة قيّمة لكل حضارات الأمم التي خالطت المصريين عبر قرون عديدة.. فكيف نتصالح مع ذئاب وثعالب كما يطلب البعض.. وكيف نأمن لهم إذا عاشوا بيننا مرة أخرى؟
لقد أثبتت تجارب التاريخ أنه ليس للخونة عهد ولا ذمة.. وكم تنصل الإخوان من عهودهم، ونقضوا مواثيقهم وتآمروا لحساب بريطانيا ثم أمريكا، وقد آن الأوان لكشف ألاعيبهم وإسقاط الأقنعة عنهم وعن المتلونين من خلفهم الذين رضوا بأن يبيعوا أنفسهم لهم من أجل حفنة دولارات أو مصالح خاصة، دون وازع من انتماء وطني لا يعرفون له قيمة ولا معنى.. ومثل هؤلاء شخصيات عفنة بليدة الإحساس لا تتورع عن تشويه الدولة ورئيسها خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المزمعة في 2018، مستغلين اتفاقية تيران وصنافير، ناسين ما عانيناه منذ اللحظة الأولى في دولة الإخوان من صدام مع مؤسسات الدولة كافة، ومحاولاتهم الدءوبة هدم أركانها واستحداث بديل إخواني على طريقة الحرس الثوري ونظام الملالي الإيراني الذي كان النموذج الأقرب للذهن الإخواني، وقد حاولوا بالفعل دفع الدولة في هذا الاتجاه بلا رحمة ولا إحساس بالذنب تجاه الوطن.
ومن ثم كان طبيعيًا أن تكون الأولوية الأولى للرئيس السيسي منذ توليه الحكم هي استعادة الدولة المختطفة واستعادة الأمن والانضباط والإصلاح التدريجي حتى لا تنهار مقوماتها وتعم الفوضى في أوصالها، فهذا أفضل في ظل ظروف دولية وإقليمية مضطربة.. ولا يزال الرئيس يعقد آمالًا كبيرة على مؤسسات الدولة وعلمائها ومفكريها لاستنهاض الهمم والحفاظ على تماسك الدولة وقدرتها على حرب الفكر الإرهابي وجماعاته وتنظيماته الراديكالية.
وسوف يبقى السؤال: هل تلك المؤسسات مستعدة للنهوض بهذا الدور أم تحتاج لتغيير جذري يتواءم مع طموحات 30 يونيو التي كشفت عن أهوال عظيمة كانت تنتظرنا لولا انتصار إرادة الشعب التي جسدتها 30 يونيو.. وإذا لم تبادر تلك المؤسسات للاضطلاع بدورها فهل تحتمل مصر اختطافًا جديدًا ؟! 80 عامًا وأكثر والجماعة تعمل بكل ما لديها على تقسيم المجتمع المصري وهدم حضارته، وسلب هويته وتشويه ثقافته الأصلية التي هي امتزاج عبقري وخلاصة قيّمة لكل حضارات الأمم التي خالطت المصريين عبر قرون عديدة.. فكيف نتصالح مع ذئاب وثعالب كما يطلب البعض.. وكيف نأمن لهم إذا عاشوا بيننا مرة أخرى؟ لقد أثبتت تجارب التاريخ أنه ليس للخونة عهد ولا ذمة.. وكم تنصل الإخوان من عهودهم، ونقضوا مواثيقهم وتآمروا لحساب بريطانيا ثم أمريكا، وقد آن الأوان لكشف ألاعيبهم وإسقاط الأقنعة عنهم وعن المتلونين من خلفهم الذين رضوا بأن يبيعوا أنفسهم لهم من أجل حفنة دولارات أو مصالح خاصة، دون وازع من انتماء وطني لا يعرفون له قيمة ولا معنى.. ومثل هؤلاء شخصيات عفنة بليدة الإحساس لا تتورع عن تشويه الدولة ورئيسها خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المزمعة في 2018، مستغلين اتفاقية تيران وصنافير، ناسين ما عانيناه منذ اللحظة الأولى في دولة الإخوان من صدام مع مؤسسات الدولة كافة، ومحاولاتهم الدءوبة هدم أركانها واستحداث بديل إخواني على طريقة الحرس الثوري ونظام الملالي الإيراني الذي كان النموذج الأقرب للذهن الإخواني، وقد حاولوا بالفعل دفع الدولة في هذا الاتجاه بلا رحمة ولا إحساس بالذنب تجاه الوطن. ومن ثم كان طبيعيًا أن تكون الأولوية الأولى للرئيس السيسي منذ توليه الحكم هي استعادة الدولة المختطفة واستعادة الأمن والانضباط والإصلاح التدريجي حتى لا تنهار مقوماتها وتعم الفوضى في أوصالها، فهذا أفضل في ظل ظروف دولية وإقليمية مضطربة.. ولا يزال الرئيس يعقد آمالًا كبيرة على مؤسسات الدولة وعلمائها ومفكريها لاستنهاض الهمم والحفاظ على تماسك الدولة وقدرتها على حرب الفكر الإرهابي وجماعاته وتنظيماته الراديكالية. وسوف يبقى السؤال: هل تلك المؤسسات مستعدة للنهوض بهذا الدور أم تحتاج لتغيير جذري يتواءم مع طموحات 30 يونيو التي كشفت عن أهوال عظيمة كانت تنتظرنا لولا انتصار إرادة الشعب التي جسدتها 30 يونيو.. وإذا لم تبادر تلك المؤسسات للاضطلاع بدورها فهل تحتمل مصر اختطافًا جديدًا ؟!