الكورة والملاعب
فهمى عمر
يتحدثون
أن تقوم الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة بتطوير 4500 ملعب بمراكز الشباب فإن هذا يعتبر أمراً إيجابياً يستحق الإشادة والتنويه. ذلك أن مراكز الشباب المنتشرة في ربوع الوطن وما يقام بينها من منافسات في كرة القدم خاصة دوري مراكز الشباب الذي أقيمت مباراته النهائية يوم الثامن من هذا الشهر. هذه المراكز وكما جاء علي لسان المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة في مباراة الختام تعتبر نواة وقاعدة للمنتخبات الوطنية ومعامل تفريخ للاعبين واعدين تثري ملاعب الكرة في الأندية الكبيرة والصغيرة علي حد سواء كما يسهم في توسيع قاعدة الممارسة وبالتالي نجد علي القمة لاعبين يمكن أن نطعم بهم المنتخبات الوطنية في مختلف مراحل السن. فقد أسفرت مباريات دوري مراكز الشباب عن تقديم مجموعة من الناشئين والشباب يتمتعون بمهارات هي بمثابة إضافة إيجابية لحقل كرة القدم. وكم هو جميل أن نلمح في المباراة النهائية لدوري مراكز الشباب الذي استمر علي مدي أشهر عديدة مركز شباب قرية صغيرة من محافظة الغربية هي قرية "حصة" ومركز شباب حوش عيسي بمحافظة البحيرة وإذا عرفنا أن هناك مكافآت سخية تقدمها وزارة الشباب والرياضة للفائزين فإن ذلك سيكون مدعاة لمزيد من الإيجابية في مناحي هذه المراكز إضافة إلي أن عيون المدربين من الأندية الكبيرة تكون حاضرة في هذه المباريات لاختيار النماذج الواعدة لنراها بعد فترة وجيزة وقد أصبحت نجوماً بازغة في سماء الكرة المصرية وأن مراكز الشباب هي أضخم بنية تحتية للرياضة المصرية أما عن أن تهتم الوزارة بنشر عدد من اللعبات في هذه المراكز وليس فقط كرة القدم أننا نطالب بأن تكون هذه المراكز هي معامل التفريخ التي تتوالد فيها نجوم الرياضة في مختلف اللعبات.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف