الجمهورية
منى نشأت
بعينيك .. حقي.. عليك
ظن نفسه وزيرا أو مبررا لأفعاله.. فحين سألوه عن الموجة الحارة أجاب المشكلة ليست في الحرارة لكنها في احساس الناس بها.. انه الشعب دائما هو المشكلة.
اعتياد التبرير.. دفعه تلقائيا للاجابة فكم سمع ان الأسعار لم ترتفع والدعم زاد والقضية اننا لا نرشد الاستهلاك لذلك فالمتحدث الرسمي باسم الأرصاد الجوية خاف حتي من سؤاله عن الحر.. وعلي شاشة القناة الأرضية ألقي بالتهمة علي احساسك انت به.
انه ما يفعله المسئولون بنا وبصفتي مواطنة حرة.. أقر دون وجل ان تلك السياسة لن تفيد وبما أنني واحدة من ملايين نزلنا للشوارع في 30 يونيو ولم اكفر بفعلي وانفعالي ومازلت أحمل الرغبة والأمل في النهوض بالبلد فلي علي هذا التاريخ حق.
واختياري يهبني طرح المطالب ولنبدأ بضرورة ايجاد اجهزة معاونة تعلم انه ليس بالتضليل والتبرير تنهض الأمم ولا بطمس الحقائق أو مداراتها فكلها أسلحة الفشل والفاضلين هؤلاء لابد من ابعادهم واقصائهم عن مواقعهم.
البقاء للأفضل
ثم نأتي لانتقاء الأفضل للجلوس علي مقاعد المسئولية.. أهل الخبرة أولي من أصحاب الثقة.. نحن نعاني من اختيارات المعرف والشللية.. والحل في بحث جاد متفان عن اصحاب العلم في كل مجال والثانية زهقنا من الوجوه المكررة بالتأكيد تفرز الأرض كل يوم جديد وان كنا نضع أمام أعيننا المقارنة بالدول المتقدمة.. ففيها تسن القوانين لتمنع المدير من الاستمرار في ادارة أكثر من ثلاث سنوات أو أربع أحيانا وبعدها لابد من ضخ دم جديد وبالطبع للشباب حق لكنها ليست موضة أو جملة مفروضة فلنبحث عمن يستطيع والعبرة ليست كأفلام السينما بعلامة 18 سنة المسألة خاضعة للموهبة والعلم والقدرة وليتها تتوفر في شاب وهنا فقط له الأولوية.
وفي أول الترتيب وآخره.. ان أهم خطوات الإصلاح مصارحة فإن كانت معاناتنا هي أخطاء عشرات سنوات ولت فليس من العدل أن يتحملها جيل واحد. هم ابناؤنا ومعهم نحن.
عن.. بعد
قرأت وشاهدت جهازا اعتبروه ثورة في عالم الحب واطلقوا عليه المعانق المثالي الجهاز "Parihag" مكون من قطعتين بطن يهتز إذا ضممته إليك ليشعرك وكأنها ضربات قلب الطرف الآخر.. ثم وجه له أنف كبير تستقر علي كتفك لتمنحك احساس الاحتواء والتواجد. اللعبة التي صممتها وطرحتها الأمريكية "ريلا" انتشرت بشدة والسبب انها صارت التعويض عن فقد الدفء.. أما الغرض من عرضها هنا.. انها تعيدني لما بدأت.. البدائل لا يمكن ان تكون لعبة أو مجرد اهتزازات وقتية صناعية بالرضا عن الحال.. التعليم يحتاج خطة.. والصحة محتاجة أكثر وأحوالنا كلها تتطلب أفكارا والعقل المصري جبار.. اطرحوا مسابقات وافتحوا الباب لاستقبال فكرة.. وامنحوا الجوائز لمن يستطع النهوض بمرفق من المرافق.
أيها الوزراء.. مازال هناك أمل.. لو كان لديكم حماس ورغبة.. من أجل علم يدخل إلي رأس أولادنا وعمل لشبابنا ودواء لمرضانا.. لن نقبل العناق عن بعد.. نريد لقمة عيش داخل كل فم.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف