جريدة روزاليوسف
ميادة أحمد
مسألة ضمير مسألة ضمير
لا شك أن الهدف الرئيسى الذى تسعى الدولة جاهدة إلى تحقيقه هو البناء والإصلاح وعبور اﻻزمة اﻻقتصادية التى تمر بها البلاد من خلال مشروعات التنمية فى المجالات المختلفة هذا علاوة على تشجيع اﻻستثمار ودفع عجلة الصناعة ودعم أفكار الشباب فى مجالات التغيير والتطوير للوصول إلى مستقبل أفضل.
ولكن كيف يتحقق ذلك فى ظل غياب الضمير والتفكير الجامد المحاط بأسوار الروتين والخوف من اتخاذ القرار وعدم تحمل المسئولية.. هذه حالة عامة تسود غالبية المؤسسات والجهات الحكومية.
وفى جميع المجالات التعليم.. الصحة.. الإعلام.. البحث العلمى.. الرياضة.. العمل اﻻجتماعى.. الخ.
إن غياب الضمير هو المنطلق الرئيسى للفساد الإدارى الذى طالما تحدثنا عنه، والذى يعرقل مسيرة اﻻنجاز والتنمية.
نحن فى حاجة إلى حملات تطهير مكثفة من قبل الجهات الرقابية تجتث كل عناصر الفساد داخل جميع المؤسسات.. وﻻبد من إعادة تقييم لمن يعتلون المناصب اﻻدارية وقدراتهم على تحقيق إنجاز حقيقى وفعلى وكذلك قدراتهم على التطوير والتغيير والتصدى لأى شكل من أشكال الفساد.. ويواكب هذا إعداد وتدريب صف تان من القيادات على الأساليب والأشكال الإدارية الجديدة التى تحقق التطوير الذى نصبو إليه عند توليها للمناصب اإدارية المختلفة.
وﻻبد وان نحارب مبدأ الخلود فى المنصب لعدة سنوات.. فهو محرك أساسى لعملية الفساد الإدارى.
ويكفى أن يتم تبوأ المنصب لمدة عامين مع عدم التجديد ﻻعطاء الفرصة لفكر جديد فى اﻻدارة مع وجود لجان تقييم لكل صاحب منصب أو مسئول ومستوى أدائه وإنجازاته واﻻستعانة به فى مكان آخر أو فى نفس المكان فيما بعد إذا أثبت جدارة.
هذا علاوة على تغيير معايير الترقى لتعتمد فى الأساس على عنصر الكفاءة ونبذ مبدأ الوساطة والمحسوبيات.
كل ذلك يمثل محركًا رئيسيًا لمحاوﻻت اﻻصلاح التى نبتغيها وعامل حافز على اﻻنجاز والتنمية فى جميع الجهات والمؤسسات بالدولة.


لا شك أن الهدف الرئيسى الذى تسعى الدولة جاهدة إلى تحقيقه هو البناء والإصلاح وعبور اﻻزمة اﻻقتصادية التى تمر بها البلاد من خلال مشروعات التنمية فى المجالات المختلفة هذا علاوة على تشجيع اﻻستثمار ودفع عجلة الصناعة ودعم أفكار الشباب فى مجالات التغيير والتطوير للوصول إلى مستقبل أفضل. ولكن كيف يتحقق ذلك فى ظل غياب الضمير والتفكير الجامد المحاط بأسوار الروتين والخوف من اتخاذ القرار وعدم تحمل المسئولية.. هذه حالة عامة تسود غالبية المؤسسات والجهات الحكومية. وفى جميع المجالات التعليم.. الصحة.. الإعلام.. البحث العلمى.. الرياضة.. العمل اﻻجتماعى.. الخ. إن غياب الضمير هو المنطلق الرئيسى للفساد الإدارى الذى طالما تحدثنا عنه، والذى يعرقل مسيرة اﻻنجاز والتنمية. نحن فى حاجة إلى حملات تطهير مكثفة من قبل الجهات الرقابية تجتث كل عناصر الفساد داخل جميع المؤسسات.. وﻻبد من إعادة تقييم لمن يعتلون المناصب اﻻدارية وقدراتهم على تحقيق إنجاز حقيقى وفعلى وكذلك قدراتهم على التطوير والتغيير والتصدى لأى شكل من أشكال الفساد.. ويواكب هذا إعداد وتدريب صف تان من القيادات على الأساليب والأشكال الإدارية الجديدة التى تحقق التطوير الذى نصبو إليه عند توليها للمناصب اإدارية المختلفة. وﻻبد وان نحارب مبدأ الخلود فى المنصب لعدة سنوات.. فهو محرك أساسى لعملية الفساد الإدارى. ويكفى أن يتم تبوأ المنصب لمدة عامين مع عدم التجديد ﻻعطاء الفرصة لفكر جديد فى اﻻدارة مع وجود لجان تقييم لكل صاحب منصب أو مسئول ومستوى أدائه وإنجازاته واﻻستعانة به فى مكان آخر أو فى نفس المكان فيما بعد إذا أثبت جدارة. هذا علاوة على تغيير معايير الترقى لتعتمد فى الأساس على عنصر الكفاءة ونبذ مبدأ الوساطة والمحسوبيات. كل ذلك يمثل محركًا رئيسيًا لمحاوﻻت اﻻصلاح التى نبتغيها وعامل حافز على اﻻنجاز والتنمية فى جميع الجهات والمؤسسات بالدولة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف