لقاء الفرصة الأخيرة للتأهل إلي دور الثمانية لدوري أبطال افريقيا اليوم للأهلي وغدا للزمالك.. فلا سبيل للشاطين الحمر سوي حرق القطن الكاميروني في برج العرب حتي يحقق الخطوة الأهم في هذا التوقيت ويبدأ الاستعداد لما هو آت.
** أما الزمالك فحاله حال حيث من الضروري أن يفوز علي أهلي طرابلس غداً ببرج العرب وينتظر كرم فريق اتحاد العاصمة الجزائري ليطيح بكابس يونايتد أو يتعادل معه علي أقل تقدير.. والمتابع للكرة الافريقية يجد ان الأهلي والزمالك هما الأقرب لتحقيق أهدافهما.
** لكن علي الزمالك أن يحذر كل الحذر لأن فريق أهلي طرابلس يعيش حالة معنوية عالية بعد أن نجح الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في تحرير بنغازي من داعش بشكل كامل.. واحتفل الليبيون في مشهد جميل أول أمس حتي صباح اليوم التالي.
** وبالتالي سوف يكون هذا النصر المؤزر دافعا قويا لكي يقدم أبناء ليبيا مستوي كبيرا أمام الزمالك يسعون فيه لتحقيق مفاجأة علي استاد برج العرب.. وأتصور انه لو حدث ذلك لا قدر الله فسوف يغادر ايناسيو علي أول طائرة .
** فالمستوي الذي ظهر عليه الزمالك أمام الاتحاد السكندري أول أمس لا يطمئن.. صحيح الفريق لم يلعب مكتمل الصفوف بالإضافة إلي إصابة طارق حامد إلا انني أقولها صراحة.. ان ايناسيو لم ينجح حتي الآن في ترك بصمة تظهر الشخصية الحقيقية لفريق الزمالك.
** وهنا انتقل بدفة الحديث إلي الشرقية التي استوقفتني فيها تصريحات رئيس مجلس الإدارة والذي ينفي عن نفسه ومجلسه السبب في هبوط الفريق. مشيراً إلي أن الشركة الراعية هي المسئولة كونها هي صاحبة اختيار الجهاز الفني واللاعبين وربما وضع التشكيلة!!
** ومثل هذه التصريحات تضر المجلس وتسقط في يده قبل أن تضر الآخرين لأنه يفترض انه المسئول عن النادي وليس الشركة الراعية.. فكونه يترك القيادة لهذه الشركة فهو لا يستحق أن يتواجد علي رأس النادي ولا يديره!!
** المشكلة في مصر أو في الرياضة بالتحديد ليس هناك محاسبة.. كل واحد وكل مؤسسة تعمل ما تراه مناسباً لها.. لذلك تجد المخالفات المالية والإدارية بالجملة في أغلب تلك المؤسسات!!
** إن الرياضة المصرية بكاملها تحتاج إلي هيكلة جديدة خاصة في جانب العمل الإداري الذي يجهض في كثير من الأحيان العمل الفني بسبب تدخله في أحيان كثيرة وأيضاً جهل البعض بالدور المنوط بهم في العمل الإداري.
** فنحن نعشق العمل بعشوائية ووضع الفهلوة علي رأس قائمة عملنا علي اعتبار ان علم التنظيم والإدارة يكثف العمل كما يتحدث عنه الجهلاء والشاربين "لمية الطرشي"!!
والله من وراء القصد