ثلاث قضايا هامة شغلت الشارع الرياضى خلال الساعات القليلة الماضية خاصة وأنها ارتبطت جميعها بأكبر ناديين ليس فى مصر فقط بل على مستوى القارة السمراء وهما الأهلى والزمالك، فكانت الأولى المشكلة التى حدثت فى مباراة المصرى الأخيرة أمام بطل الدورى بسبب المشادة التى حدثت بين حسام غالى ومدربه حسام البدرى خلال شوطى المباراة الأمر الذى دفع بغالى لأن يترك الملعب فى صورة قد تكون جديدة على القلعة الحمراء الأمر الذى ترتب عنه توقيع عقوبات مالية كبيرة وطلب المهندس محمود طاهر رئيس النادى بإعداد تقرير فنى عن تلك الواقعة أو قد يكون غالى يعرف ماذا يفعل بعدما كتب نهايته الحزينة وهو الآن فى طريقه إلى الاحتراف فى وادى دجلة.

أما القضية الثانية فهى احتراف نجم الزمالك الصاعد مصطفى فتحى فى التعاون السعودى وليس فى أوروبا مما دفع جماهير الأبيض إلى طرح العديد من الأسئلة ومنها هل ستكون تلك الخطوة هى بروفة لذهابه وانتقاله فيما بعد للأهلى غريم الزمالك التقليدى وهو الأمر الذى جعل المستشار أحمد جلال إبراهيم نائب رئيس النادى يخرج بتصريحات قوية بأنه لن يعود سوى للزمالك بعدما اشترط فى تعاقده مع النادى السعودى على هذا الشرط ليغلق الزمالك تلك الصفحة تماما بانتقاله إلى القلعة الحمراء.

أما القضية الثالثة فترتبط أيضا بنادى الزمالك ولكن طرفها ايهاب جلال المدير الفنى الحالى للمقاصة الذى اقترب بشدة من تدريب الأبيض عقب المباراة المقبلة للزمالك أمام بطل ليبيا فى دور الـ 16 لدورى أبطال إفريقيا فكل المؤشرات تؤكد تدريبه للأبيض بعدما رفض من قبل عرضا لتدريب المنتخب الأوليمبى ليكون جلال بديلا للبرتغالى إيناسيو.