المساء
على فاروق
انتبهوا.. مخطط جديد للوقيعة بين مصر والسعودية
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي أول من كشف دور قطر وتركيا في دعم الإرهاب في المنطقة العربية حتي تم تدمير ليبيا وسوريا واليمن وتخريب الاقتصاد المصري وجاءت ثورة 30 يونيو عام 2013 لتقضي علي المخطط الأمريكي ـ صهيوني بتمويل من قطر وتركيا والذي كان يستهدف تدمير الشرق الأوسط كله.
وقف الرئيس السيسي ـ وحده ـ أمام المنابر الدولية يحذر من التمويل القطري التركي للجماعات الإرهابية والذي يصل إلي مليارات الدولارات لتنفيذ العمليات الإرهابية في مصر وسوريا وليبيا والسعودية والكويت وغيرها من الدول العربية.. وكان الأشقاء الخليجيون يدافعون عن قطر ويعاتبون مصر بدعوي انها تتجني علي قطر حتي ثبت لهم بالوثائق والمستندات الدامغة الدور الخطير الذي تلعبه قطر ومن ورائها تركيا لإحداث انقسام في دول الخليج نفسها وعلي رأسها المملكة العربية السعودية وذلك قبل أيام قليلة من القمة الإسلامية ـ الأمريكية التي عقدت بالرياض في شهر مايو الماضي.
وأدركت دول الخليج أن الرئيس السيسي كان محقا في كل ما قاله وان قطر هي رأس الحربة في تنفيذ المخطط الجهنمي لتدمير الشرق الأوسط وإعادة تقسيمة من جديد علي هوي أمريكا واسرائيل وتركيا وبدأ التحرك وإن جاء متأخرا لإسقاط العميل الخائن تميم وانقاذ الشعب القطري المسكين من جرائمه التي ينفق عليها أموال شعبه لقتل العرب والمسلمين وتشريدهم وتدميرهم.
جاء التقارب المصري السعودي الخليجي بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية ليوجه ضربة قوية لأهل الشر الذي لا يريدون سوي الخراب والدمار للمنطقة العربية تنفيذا لأوامر أسيادهم الذين يدفعون لهم بالدولار واليورو حتي يبيعوا أوطانهم وشعوبهم!!
لذلك فقد بدأ عملاء الداخل يتحركون بهدف ضرب التقارب المصري الخليجي بصفة عامة والتقارب المصري السعودي بصفة خاصة لأنهم يدركون أن مصر والسعودية هم جناحا الأمة وان نجاحهما في الوقيعة بين البلدين والشعبين سيساهم بدرجة كبيرة في إنجاح مخططهم الإجرامي في إسقاط الأمة العربية.
التحرك جاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من خلال اختراع مقالات سعودية تهاجم مصر وتقلل من أهميتها وتسيء إلي شعبها ثم يقومون بالرد علي هذه المقالات الوهمية بالهجوم علي المملكة وقياداتها وشعبها وذلك لاستفزاز الشعب السعودي للرد ومهاجمة المصريين؟
علينا جميعا أن ننتبه لهذا المخطط الخطير لضرب العلاقات المصرية السعودية أن تشكل فيما بيننا لجانا الكترونية قادرة علي فضح هذه المخططات وتفويت الفرصة عليهم بالتأكيد علي صلابة علاقاتنا العربية وأن أي محاولات للنيل منها تبوء بالفشل لأننا أمة واحدة يجمعنا دين واحد ولغة واحدة ومصير واحد.
احذروا.. المؤامرة التي بدأت يوم 25 يناير 2011 مازالت مستمرة وعلينا أن نكون متيقظوين لها.. والله معنا.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف