اليوم وغدا. معركتان كرويتان فاصلتان. لسمعة الكرة المصرية. في ساحة بطولة الاندية الافريقية الأبطال. وفارسا المعركتين. هما القطبان الأهلي والزمالك. اللذان يتحتم عليهما. الفوز في مباراتهما بدور المجموعات بدوري أبطال افريقيا لكرة القدم. اليوم وغدا من أجل التأهل إلي دور الثمانية. اليوم سيكون لقاء الأهلي مع القطن الكاميروني. ببرج العرب. وغدا وفي نفس الملعب سيكون لقاء الزمالك مع أهلي طرابلس الليبي. وأي نتيجة غير الفوز. تعني الحصول علي تأشيرة خروج بلا عودة من البطولة هذا الموسم.. الأهلي يحتل المركز الثالث في المجموعة الرابعة. بثماني نقاط. متأخراً بنقطة واحدة عن الوداد البيضاوي المغربي. الذي يستضيف زاناكو الزامبي. المتصدر برصيد 11 نقطة الليلة ايضا في الدار البيضاء.. ويحتاج الوداد للفوز ليتأهل. بينما يكفي زاناكو التعادل لمواصلة مشواره في البطولة. والخلاصة أنه ليس أمام الأهلي اليوم. سوي الفوز. ليزامل زاناكو أو الوداد إلي دور الثمانية.
ونفس الحال للزمالك المطالب غدا بالفوز علي أهلي طرابلس الليبي. في مواجهة حرجة وأصعب ما فيها أن المسئول عن الفريق المنافس وهو المدرب المصري طلعت يوسف والذي يعرف الزمالك جيدا. وهو من المدربين الذين يجيدون غلق الملعب. وخطف الخصم في "غمضة عين".. والزمالك في مباراة الغد. موقفه اكثر تعقيدا من موقف الأهلي اليوم لأن الزمالك يحتاج بالفعل إلي الفوز للتأهل. لدور الثمانية لكن مع شرط حتمي عدم فوز كابس يونايتد الزيمباوي علي مضيفه اتحاد العاصمة الجزائري وهو شرط متوقع حدوثه لفارق الخبرة. ولكن متوقع عدم حدوثه لسابق نتيجة كابس مع اتحاد العاصمة والزمالك.
ويتذيل الزمالك المجموعة بـ5 نقاط. متأخرا بنقطة عن كابس. و3 نقاط عن أهلي طرابلس. واتحاد العاصمة ولكل منهما ثماني نقاط. فالمهمة صعبة ومعقدة. وما نتمناه ان يعبر القطبان بسلام لأن أي نتيجة أخري سوف تسبب عواصف شديدة سوف تعصف بكثيرين قبل الانتخابات القادمة في الناديين.
واذا كان الأهلي والزمالك. إيد واحدة. اليوم وغدا دفاعا عن سمعة ومكانة الكرة المصرية في القارة السمراء. ولتحقيق طموح جماهيرنا في العودة للمنافسة علي اللقب الافريقي. ومزاحمة الأباطرة في مونديال الأندية بأحد الفريقين. فإنهما سيكونان خصمين لدودين. ويوم 17 يوليو الجاري في مباراة القمة المرتقبة في ختام الموسم الكروي الحالي. قبل أن يعودا يدا واحدة مع جماهيرهما العريضة في بطولة الأندية العربية. يوم 22 يوليو الجاري. والتي تعود للحياة في مصر. ومع أكبر ناديين عربيين.