الأهرام
اشرف ابو الهول
كلام جد .. غزة وتصدير الإرهابيين
إذا ثبت صحة مايتردد مع على مواقع التواصل الاجتماعى فى فلسطين ومصر مدعوما بصور حول فتح بيوت عزاء فى رفح بقطاع غزة لثلاثة إرهابيين من الذين قتلهم الجيش المصرى خلال تصديه للهجوم الإرهابى الذى تعرض له يوم الجمعة الماضى بالقرب من قرية البرث بجنوب رفح المصرية فهذا يعنى أن من حق مصر أن تتصرف بنفسها داخل القطاع لكى تثأر لدماء شهدائها خاصة أنه من الواضح حتى الآن أن قدرات حركة حماس محدودة فى مواجهة هؤلاء الإرهابيين كما تعهدت للسلطات المصرية مرارا وتكرارا بل إنها هى أيضا قد تكون هدفا لهؤلاء التكفيريين الذين يرون أنهم يجب أن يحرروا القاهرة ودمشق وبغداد لكى تزحف الجيوش الإسلامية مجتمعة لتحرير المسجد الأقصى المبارك. والحقيقة التى يعلمها الجميع هو أنه رغم القبضة القوية لحماس على السلطة فى القطاع فإن تجنيد الشباب هناك للانضمام لداعش كان فى ذروته خلال الأعوام الأخيرة، حيث نشطت الجماعات السلفية الجهادية فى التجنيد خاصة فى رفح الفلسطينية تحت عين وبصر قادة حماس باسم العمل الدعوى بل إن بعض القادة المتشددين فى حماس وجناحها العسكرى وبعيدا عن القيادة الرسمية للحركة كانوا يساعدون فى عمليات التجنيد وتهريب الإرهابيين بما فيها عناصر منشقة عن كتائب القسام عبر الانفاق الموجودة على الحدود لكى ينضموا للجماعات الإرهابية سواء فى سيناء أو فى ليبيا وسوريا وقد ظهر تأثير الخبرة التى تلقاها هؤلاء الإرهابيون الفلسطينيون من خلال تدريباتهم المستندة على خبرات حزب الله اللبنانى والميليشيات الإيرانية بحجة التصدى للاعتداءات الإسرائيلية على غزة وخاصة مايتعلق بتصنيع العبوات الناسفة والمفخخات وحفر الأنفاق .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف