الجمهورية
اسامة صقر
القرار الصعب والمقاولون العرب
قرار المحكمة المنتظر بشأن اتحاد الكرة أصبح وحشاً مرعباً علي رجالات الجبلاية خاصة وإذا جاء القرار بحل اتحاد الكرة ووقتها ستكون الأزمة التي لا ترحم الكبير والصغير.. أياً كان القرار فالانقسام أصبح واضحاً داخل وحدة صف الجبلاية وباعتراف العديد من الاعضاء بأن الأخطاء تعدت الحدود التي لا يمكن السكوت عليها.. كنت شاهداً علي التحديات بين الأعضاء أثناء تواجد الغالبية منهم بالمدينة الشبابية بالإسكندرية والرهانات الكبيرة علي فضل كل منهم علي الآخرين وانه كان السبب وراء نجاحهم وتجاهل الغالبية وربما الجميع بأن سبب نجاحهم كان المهندس هاني أبوريدة وأحمد شوبير اللذين دعما المجموعة الحالية بشكل لا حدود له واهدوا بمعاونة أعضاء الجمعية العمومية هذه المجموعة من الأعضاء والذين بدورهم قاموا بتسديد الفواتير الانتخابية علي المحاسيب والمقربين وكانت الصورة التي تعيشها الكرة المصرية حالياً وبشكل صعب للغاية لم تمر علي الكرة إلا في فترة نكسة .67
علي العموم أيام ويظهر قرار القضاء لترتد الكرة المصرية من جديد لملعب المشاكل والأزمات وتقف جنباً علي جنب مع اللجنة الاولمبية وأزماتها ويكون حال الكرة المصرية والرياضة المصرية في اسوأ المواقف وتنتظر كل يوم جديد وربما يصل الحال لإيقاف مصر اولمبياً ودولياً.
أقول ذلك وأنا أعلم تماماً ماذا يدور حالياً داخل الجبلاية والتحركات السريعة من قبل البعض والعناد الواضح.. برقيات تهنئة للفرق الصاعدة للقسم الثالث من قبل أعضاء لها مكانتها وشعبيتها وأخري عبارة عن تهديدات بعدم صعود بعض الفرق رغم ان هناك أندية شاركت في دوري القسم الرابع بعدد يصل ل18 فريقاً ويرفضون تأهل ثاني البطولة مثلما يحدث في الشرقية بعد صعود منيا القمح ورفض صعود أولاد صقر وهناك مجموعات صعد الأول منها من خلال 7 فرق للقسم الثالث وربما يصعد الثاني وذلك حسب الكتلة الانتخابية وهو يرفضه العقل والمنطق والعدالة لكنها حسب الأمزجة وحسب الأهواء واعداد الأصوات الانتخابية.. الضربة الموجهة لفريق المقاولون العرب ليست وليدة الصدفة لكنها ضربة توجه في هذا التوقيت من كل عام من أجل احراج فريق الكرة بقيادة حسن شحاتة المدير الفني الذي أعاد البريق للفريق وللاعبين.. اللاعبون المميزون أكثر من سبعة وضعت الأندية الكبيرة يديها عليهم واتفقت معهم بدون كتابة عقود لإحراج الإدارة بقيادة المهندس محسن صلاح وأيضاً المهندس محمد عادل المشرف علي الكرة وترك اللاعبين حتي تنعم الأندية الكبيرة بهم وذلك مقابل أرقام مالية هزيلة.. لكن إدارة المقاولون العرب لا تقف أمام هذه التصرفات خاصة وان بيضة محمد صلاح مازالت تدر الذهب علي الفريق ولا يمكن الرضوخ لتصرفات الفرق الكبيرة وتصرفاتها من أجل سرقة أبناء ذئاب الجبل وببلاش.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف