المؤكد ان داخل وزارة الشباب والرياضة عشرات بل مئات من الموظفين علي نفس طباع وأسلوب عمل الباز افندي الذي سبق وتحدثت عنه في المقال السابق.. المهم ان كل واحد منهم "عليه كرافتة ترد الروح" يسعي إلي اغراق نورماندي "2" أقصد وزارة الشباب والرياضة والتي فقدت أهدافها لتواجد الوزير الهمام في كل مكان حتي في مؤتمر الخطاب الديني والذي سمعت عنه صباح الاثنين في إذاعة القرآن الكريم.
ويبدو ان الكلام عن الرياضة لا فائدة منه في ظل حصانة يتمتع بها خالد عبدالعزيز عن باقي الوزراء في حكومة المهندس إبراهيم محلب علي عكس جميع الوزراء الذين تم تغييرهم أو الذين يتم تعنيفهم.
وعلي الرغم من تلك الحصانة نجد الوزير يقف عاجزاً عن عشرات القضايا التي لم تجد عنه حلاً ليقف موقف المتفرجين لتسير الرياضة من اسوأ إلي اسوأ لتسقط في أعمال الفساد والمحسوبية في ظل وجود "عبدة الكراسي" سواء في اللجنة الأولمبية المصرية وفي الاتحادات ومراكز الشباب أو ممن هم باقون في مناصبهم والذين ينتمون لفلول النظام السابق وأباطرة الجماعة الإرهابية.
ويبدو ان الشيء الذي يحافظ علي كرامة الرياضة هي المؤسسة العسكرية والتي تسير في الطريق الصحيح والهدف تحقيق نهضة رياضية علي المستوي القومي.
وأمام هذا وذاك تسقط الاتحادات الرياضية والأندية فريسة في ايدي أباطرة الرياضة وسماسرة الكرة التي تعشش داخل الأندية.
وعندما قال الفيفا كلمته في حق السماسرة صالوا وجالوا حول أصحاب المصالح يقودهم "شيحة" ومن خلفه طوفان من سماسرة الكرة ومن أمامهم عدد من الإعلاميين من محاسيب النظام السابق والذين عاشوا في زمن الفساد المستشري ولعبوا دوراً مهماً في الأزمة الدبلوماسية لافساد العلاقة الوطيدة بين مصر والجزائر في مباراة المنتخبين ومن خلفهم سمير زاهر الذي يسعي لإعادة إنتاج نفسه والترشح لانتخابات اتحاد الكرة.
ان هؤلاء الأباطرة وعصابة اللجنة الاولمبية التي تحاول السيطرة علي عرش مصر الأولمبي بحجة الميثاق الاولمبي والتدخل الحكومي. وفي ظل تلك المهازل يقف الوزير موقف المتفرج ولم يدافع عن هيبة الدولة لانه يخشي مواجهة أهل السوء والفساد الرياضي وعصابات الكرة المصرية داخل الأندية والاتحادات ومراكز الشباب.
المؤكد ان وراء تلك العصبية مجموعة من كبار الموظفين من أصحاب المصالح والصفقات المضروبة والمناقضات والمزايدات وتعيين مدربين من أصحاب "السيد" واستيراد مجموعة من المدربين الأجانب الفاشلين والذين يكلفون مصر ملايين الدولارات في الأندية أو في المنتخابات.
ما أكتبه هي الحقيقة بعينها ولا نريد حلاً من قبل الوزير والعاملين معه لانهم لا يملكون منهجاً أو أسلوب التطوير والمواجهة.
ويكفي ان الوزير ضرب رقماً قياسياً جديداً في الظهور في وسائل الإعلام حتي في الموضوعات الدينية.
ومن الباز أفندي مروراً بشيحة وحميدة وابن حميدو في ظل الحفاظ علي عواجيز من العاملين في الوزارة والذين امتلأ بهم حي ميت عقبة والذين يشكلون عبئاً علي ميزانية الدولة ويعيقون حركة المرور في الصباح والمساء لانهم يعملون بلاعمل وتتحول وزارة الشباب والرياضة إلي وزارة الإهمال.