الموهبة و النجومية هبتان من عند الله يهبهما لمن يشاء من عباده وهما رزق مثل المال و الجاه وهناك من لديه الموهبة ولكنه ليس نجما وآخرون يتمتعون بالنجومية وليس لديهم موهبة، ومحمود الخطيب من القلائل الذين منحهم الله الموهبة و النجومية وحب الجماهير له وهذا لم يأت من فراغ ولكن نتيجة اخلاصة وولائه لبلده وناديه منذ ان كان لاعبا ثم اداريا ثم عضو بمجلس ادارة الاهلى ولم تعرف الكرة المصرية لاعبا فى حجم موهبة ونجومية الخطيب الذى اعتزل الكرة فى أواخر الثمانينيات من القرن الماضى ومازال يتمتع بالنجومية وحب الجماهير اكثر مما كان عليه عندما كان يصول ويجول داخل المستطيل الاخضر .
هذا هو الخطيب الذى أعرفه لاعبا من طراز خاص لم تعرف الملاعب المصرية نظيرا له ثم اصبح بعد اعتزاله احد اضلاع المثلث الذهبى للنادى الاهلى مع صالح سليم الذى وضع وأسس مبادئ النادى الاهلى و حسن حمدى قائد عصر النهضة و الانجازات بالقلعة الحمراء، ومحمود الخطيب امل عشاق الجماهير فى قيادة الاهلى الى المكانة اللائقة به كأكبر ناد فى الشرق الاوسط.
هذا المثلث الذهبى ازدهر فى عهدة النادى الاهلى حتى اصبح اكثر الاندية حصولا على البطولات فى العالم وجاء تكريم حسن حمدى من الكاف نظير ما حققه من بطولات على المستوى الافريقى ليكون اول رئيس ناد يكرم من الكاف.
الاهلى غنى برموزه ونجومه قد يبتعد عن البطولات موسم او اثنين ولكنه يعود اقوى مما كان وهذا سر شعبيته الجارفة وعلاقة الحب التى تربط بين جماهيره و نجومه هذه العلاقة التى جعلت للفانلة الحمراء جاذبية لا يستطيع اى لاعب مقاومتها حتى اصبح ارتداءها امل اللاعبين فى الداخل والخارج .