أثبتت الأيام أن الإدارة، أى إدارة مهما كان نوعها ان لم تكن مخلوطة ومعجونة بالعلم والخبرة والموهبة والشخصية .. فلا بد أن تفشل. لقد جربنا الإدارة بالعضلات أى بالقوة ..وفشلت.. وكذلك الإدارة بالعلاقات والاصوات غالبا ما فشلت .وبقيت الإدارة العقلانية العلمية المطعمة بتوابل وبهارات مهارية هى التى تنجح.ومن ثم فإن ادارة أى ناد أو اتحاد رياضى أوحتى إدارة مباراة تحكيمية لابد أن يتوافر فيمن يديرها شروط هى للأسف غائبة عن مجتمعنا خاصة المجتمع الرياضى الذى تسوده المحسوبية والمصالح! ان إدارة الأندية والمؤسسات والاتحادات الرياضية بالوشاية والنميمة ونقل الكلام ستوصلنا للطرق المسدودة. .فهذا مسئول بناد شهير ينقل كلاما غير صحيح لرئيس النادى ضد مدرب لعبة معينة. وبسرعة يصدر قرار من الادارة بحرمان المدرب من التدريب!! ثم يتدخل بعض العقلاء واولياء الامور فيعود المدرب ..وهذا رئيس نادى كببر يرفض الادارة بنقل الكلام ويسد أذنيه عن سماع الوشاية بالاخرين فيتم تنظيم لوبى ضده ويطالبون باقالته! !إنها قمة التناقض فى الوسط الذى غاب عنه الحق والعدل بسبب المصالح المادية والشخصية والمحسوبية والشللية والتربيطات الانتخابية!

< أثبت لى محمود الحلو المدير التنفيذى لوزارة الشباب والرياضة أنه قام بإحالة مجلس إدارة اتحاد الغوص والانقاذ للنيابة العامة لبحث المخالفات التى رصدتها اللجنة التى شكلها الوزير المهندس خالد عبدالعزيز لتقصى الحقائق فيما نسب لاتحاد اللعبة ومشكلة نادى الصيد مع نادى ابوقير والتى أثبتت اللجنة ادانتها. وإنى أشكر الوزير وكل من عاونه.. ونتمنى أن يعود الحق لابطال سباحة الزعانف الذين يتجاوز عددهم 191 لاعبا ولاعبة بينهم أبطال العالم. والشكر موصول للمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية الحافظ لكل حرف بكل سطر فى كتاب اللائحة الاسترشادية والقانون.