الوفد
رزق الطرابيشى
إنجازات الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا إحدى المنظمات المتخصصة في جامعة الدول العربية والتي تعتبر منارة العلوم والتكنولوجيا في مصر والعالم العربي لما لها من دور رائد في المجالات العلمية والرياضية وعلوم النقل البحري الدولية.
هذه الأكاديمية التي بدأها وأسسها الدكتور جمال مختار وهو الأب الروحي لها قفزت قفزات سريعة متطورة على يد الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية الحالي، حتي أصبحت صرحًا علميًا عالميًا معترفًا به دولياً وهو إنجاز مصري يستحق التقدير، الأكاديمية تضم كليات الهندسة بجميع أقسامها والإدارة واللغة والاعلام والنقل البحري والنقل الدولي والصيدلة وعلوم الحاسب،بالإضافة إلي المدرسة الدولية لبرامج التعليم الدولي بنوعيه الدبلومة الأمريكية و«IG» الانجليزي للمرحلتين الاعدادية والانجليزية، ولها فروع كثيرة بمصر وبالخارج.
ولكن في عهد الدكتور «إسماعيل» زادت فروع الأكاديمية بالداخل والخارج وارتفع مستواها العلمي وتم في عهده افتتاح كليتي اللغة والاعلام والصيدلة وفي عهده ارتفع ترتيب الأكاديمية إلي أكثر من 200 جامعة عالمية نظراً لاهتمامه بجودة التعليم ونجاحه في إبرام العديد من الاتفاقيات العالمية لاعتماد شهادات الأكاديمية بالخارج مع الجامعات العريقة مثل جامعة «كارديف» بانجلترا واعتماد كلية الهندسة بالولايات المتحدة الأمريكية وتسويتها ومعادلتها بشهادة «الريبة» الأمريكية وبمعنى أصح تسمح الولايات المتحدة بالعمل لخريجي هندسة الأكاديمية دون إلزام الخريج بعمل معادلة هناك.
وبذلك تكون الأكاديمية هي الجامعة الوحيدة المعترف بها في الشرق الأوسط بأمريكا وأبرم اتفاقات دولية مع جامعة «فالنتيا» بإسبانيا و«ساندرلاند» وهي عضو بالمنظمة «البحرية الدولية» «IMO» ونجحت في اعتماد خريجي كلية النقل البحري بالمنظمة البحرية الدولية نظراً لتميز الخريجين وهو ما أشاد به السكرتير العام للمنظمة البحرية الدولية خلال زيارته للأكاديمية.
الدكتور «إسماعيل» رجل يتسم بالهدوء والقيادة الحكيمة ومحبوب من جميع العاملين لأنه أعطاهم حقوقهم المالية ولم يقف أمام مصالحهم، ووافق على سفر المعيدين للحصول علي الماجستير والدكتوراه من الخارج على نفقة الأكاديمية من أجل الحفاظ على المستوي العلمي المتقدم، ونجح في تعظيم الموارد، فضلاً عن انه اهتم بالملف الرياضي المعروف عن الأكاديمية فقام بتجديد الملاعب وتطويع كافة الامكانيات الرياضية من ملاعب وحمامات سباحة وملاعب مفتوحة لكل الألعاب وجيم، وطوع كل هذه الخدمات الرياضية لكل الفرق والمنتخبات الرياضية المصرية في جميع الألعاب فأصبحت قرية أوليمبية مصغرة تعسكر بها الفرق، وأنشأ إدارة جديدة وهي إدارة التسويق الرياضي والعلاقات الخارجية وأسندها للدكتور محمد سعد بهدف التعاون والتنسيق مع الهيئات الرياضية وتمثيل مصر تمثيلاً مشرفاً بالخارج.
وآخر المنتخبات المصرية التي عسكرت بالأكاديمية هو منتخب مصر لرفع الأثقال والذي حقق ميداليات بأوليمبياد «ريودي جانيرو» بالبرازيل، كما انه أدخل مادة التربية الرياضية كمادة أساسية لطلاب النقل البحري كمقرر دراسي حتى يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم في المواقف الصعبة بالبحر وخاصة القرصنة. الدكتور «إسماعيل» حاصل على الدكتوراه من جامعة واشنطن الأمريكية وكان يشغل منصب مدير للكلية الحربية ورشحته جامعة الدول العربية لتولي المنصب منذ ثلاثة أعوام ولقي القرار ترحيباً من المشير «طنطاوي» في ذلك الوقت وكان قراراً صائباً حصدت من ورائه الأكاديمية الكثير من الجوائز العلمية العالمية وأصبحنا نتباهى بهذا الصرح العلمي الذي شرفنا أمام العالم الغربي قبل العربي.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف