الأهرام
أيمن المهدى
بالمصرى .. فريق طائر لسرقة أعضاء المصريين!
انتشرت أخيرا شائعات عن اختطاف كثير من الأطفال المصريين، كما انتشر الجدل البيزنطى حول أسباب هذه الظاهرة وهل هو بسبب انتشار عصابات التسول التى تستخدم الأطفال فى هذه الحرفة البغيضة، أم بسبب تحويل أعضاء هؤلاء الأطفال إلى سلع تباع وتشترى بمعرفة مافيا الأعضاء البشرية!.

.. ورغم أنه لا يوجد دليل مؤكد عن صحة هذه الشائعات فإنها تظل جرس انذار واحتمالات تحولها من شائعة إلى حقيقة ممكنة!.

.. وهو ما ذكرنى بتحقيق صحفى نشره موقع روسيا اليوم منذ 4 سنوات تقريبا فجر فيه مفاجآت من العيار الثقيل حيث أشار إلى أن أعضاء المصريين تتصدر قائمة الأكثر مبيعا فى هذه السوق المحرمة وأن هناك مافيا تتكون من أتراك واسرائيليين يتخذون من كوسوفو، مركزاً «دولياً» وحيوياً لهذه التجارة غير المشروعة، بينما أصبحت إيران الدولة الوحيدة فى العالم التى تسمح بالتبرع بالأعضاء البشرية مقابل المال!.

.. وخلصت متابعة يوناتن راتل - وهو محقق كندى تولى البحث فى هذا الملف - الى وجود ما وصفه بالفريق الطائر، الذى يتجول بين بلدان العالم الفقيرة بحثاً عن الراغبين ببيع أعضائهم البشرية، مشيراً الى انه فريق مستعد دائماً لنقل نشاطه من بلد الى آخر فى حال كُشف أمره.

ويبلغ سعر الكلية على سبيل المثال 160 ألف يورو (نحو 3 ملايين جنيه) تشمل مصاريف النقل والحفظ وغيرهما من النفقات، لا يحصل المتبرع منها إلا على 750 يورو (15 ألف جنيه فقط)، بينما يتعرض بعض المتبرعين للخداع ولا يحصلون حتى على هذا المبلغ الزهيد.. ويظل السؤال هل انتشار ظاهرة خطف الأطفال حقيقة وهل وراءها التسول أم تجارة الأعضاء؟!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف