مريد صبحى
كلام والسلام .. « فتش» .. عن حماس
الجريمة الارهابية الفاشلة بتفجير واقتحام نقطة ارتكاز محورية بمنطقة « البرث» جنوب رفح المصرية، جاءت بعد أيام قليلة من التفاهمات «الحمساوية المصرية» بالقاهرة مؤخرا والتى وصفها أحد متحدثى الحركة حازم قاسم- بأنها تمثل نقلة نوعية وإيجابية فى علاقة حماس بمصر، وللاسف كان من الثمار المرة لهذه النقلة هذا الهجوم الداعشى الذى شارك فيه نحو 120 تكفيريا و12 سيارة دفع رباعى حديثة أسفرت ضربات نسور الجيش المصرى لعصابات التكفيريين عن تصفية 40 منهم ، بعد استشهاد وإصابة 26 من خيرة أبناء مصر، وعقب نشر صور التكفيريين القتلى نعت إحدى صفحات حماس ثلاثة من عناصرالقسام «الجناح العسكرى للحركة» قتلوا خلال الهجوم وصفتهم فيه بالشهداء؛ رغم أدانة حماس للحادث الارهابى مما يطرح السؤال الذى يساور غالبية المصريين، من أين قدم هذا العدد الكبير من التكفيريين رغم تطهير جبل الحلال قبل 3 شهور؟؛ المؤكد أنهم تسللوا عبر أنفاق حماس، لتنفيذ هذه الهجمة التكفيرية فى هذا التوقيت، ولدى قناعة أن كل ذلك يحدث تحت بصر حماس حتى لو ادعت عكس ذلك وقائمة جرائمها وأجنحتها المسلحة ضد الجيش المصرى فى سيناء طويلة ومتكررة منها تأمين خروج ودخول القيادى الارهابى محمد أرميلات من وإلى سيناء عبر الانفاق ومشاركته فى عدة هجمات ارهابية ضد القوات المصرية، وكذلك الارهابى صبحى محمد العطار- والذى يعد من قيادات تنظيم بيت المقدس وينتمى لعائلة كبرى من قيادات حماس، وأيضا اعتراف عدد من الأرهابيين المتهمين فى اغتيال النائب العام السابق هشام بركات- بتدريبهم على يد ضابط مخابرات حمساوى فى غزة يدعى أبو عمر ـ ، ومقتل قيادى بكتائب القسام يدعى نادر بسام خلال الهجوم على كمين أبو رفاعى العام الماضي؛ كما استقبلت حماس مؤخرا ثلاثة من دواعش غزة بعد انضمامهم لما يطلقون عليه « ولاية سيناء» وهم « كارم عايش عوض ورباح ماجد رباح عفانه وكرم ماجد سلمان مرجونه والذى كان عسكريا فى حماس ضمن كتيبة رفح الشرقية وأنضم «لولاية سيناء» مع 5 آخرين من الكتيبة نفسها ولا ادرى لماذا الصمت على جرائم حماس الارهابية؟ فدعم مصر للقضية الفلسطينية لا يأتى على حساب أمنها القومى ودماء أبنائها الذكية.