** نعم أنا مصري وأبويا مصري وبعشق تراب هذا الوطن ومنتجها الوطني وكل أنديتها وحتي النجوع والقري وكل دابة علي هذه الأرض.. بل والتراب الذي نمشي عليه.
** اليوم أنا زمهلكاوي.. أشجع الأحمر والأبيض وأتمني ان يقدموا كرة قدم حقيقية تليق بهم كلاعبين وبنا كنقاد وبطل طوائف الشارع الكروي.
** لا خاسر اليوم سوي الإرهاب والملثمين وأصحاب النوايا السوداء والنفوس السودادية والقلوب المريضة والعقول الخربة.
** لن يزيدنا الإرهاب إلا إصراراً علي الحياة والبناء والتقدم والاستمتاع بالحياة وتشجيع المنتخب والالتفاف حول الجيش والشرطة لكسر شوكته.
** فنحن أبناء هذه الأرض الطاهرة التي قهرت أعتي الجيوش ويعيش فيها الهلال مع الصليب في عناق لا يمكن فصله إلي يوم الدين.
** ستعود الجماهير إلي الملاعب ان عاجلاً أم آجلاً وستطرب آذاننا بأصواتهم وتشجيعهم مثلما حدث في أمم أفريقيا .2006
** لن يزيدنا الإرهاب إلا تكاتفاً لأننا نؤمن بأنه إلي زوال ولن يستطيع أي أحد أن يكسر هذا الشعب الذي حير كل علماء الكون والساسة وغيرهم بحبه لوطنه وصبره وجلده ورباطة جأشه.
** فلا يوجد أشخاص في العالم يتابعون خبير المفرقعات وهو يفكك أحد القنابل سوي المصريين بل ويلتفون حوله ويضعون رأسهم بجوار رأسه.. فالحياة تهون لأجل الوطن.
** نعود للقاء القمة ونقول إن المؤشرات كلها ايجابية لتقديم عرض يليق بسمعة الكرة المصرية الحقيقية خاصة بعد أن ارتفع مردود لاعبي الفريقين في آخر لقاءاتهما في بطولة الكأس.
** وكلي ثقة في أن الجماهير التي سيصرح لها بحضور المباراة سوف تتعامل بروح رياضية وتحافظ علي مكتسباتها وروعة ستاد برج العرب.. وتساعد الأمن في المحافظة علي النظام.
** نريدها احتفالية كروية بنهاية الدوري ونريد لافتات كبيرة تندد بالإرهاب والكافرين بالأوطان وأعداء الانسانية نريد روحاً عالية من المنافسة الشريفة وسباقاً بين اللاعبين علي تحقيق الفوز واسعاد الجماهير.
** أتمني ان يتخلي رئيس وأعضاء اتحاد الكرة عن الحساسية المفرطة ويحضروا اللقاء بدلاً من مقاطعتها خشية اتهامهم بالانحياز لطرف علي حساب آخر.. فمن منا غير منتمي لأحد الأندية.
** لكننا في الآخر نشرف بالانتماء لهذا الوطن العظيم الذي نعشقه بكل عيوبه وبحاراته قبل شوارعه ومناطقة الشعبية قبل الراقية.. فكل عظماء هذا الوطن خرجوا من كل زقاق وشارع وحارة ونجع وقرية ومركز ومحافظة.
** سنظل ملتفين حول هذا الوطن وستظل دماء شهدائنا تشهد علي روعة أبنائه وسيظل مصابونا يذكروننا بأعداء الوطن ومصاصي الدماء وستظل مصر حرة أبية إلي يوم القيام رغم أنف الحاقدين والمتآمرين وأنصاف الرجال ودويلات الغدر.
والله من وراء القصد