الأهرام
أحمد موسى
علي مسئوليتي - الطبطبة مع الإخوان !
فى ظنى أن العمليات الإرهابية سوف تزداد هذه الأيام وتتسارع وتيرتها فى مناطق مختلفة لإظهار ضعف الدولة ومؤسساتها فى المواجهة ومحاولة لإيجاد مخرج سياسى للجلوس أو حتى التجاوب مع مطالب تخصهم. لكنهم واهمون لأن الدولة وعلى لسان الرئيس السيسى قبل أيام مع وزراء الإعلام العرب قال لا مساومة أو تراجع عن مواجهة الإرهاب ومحاسبة كل من له دور سواء تمويل أو تسليح وتوفير الملاذات الآمنة والابواق الإعلامية.

على مدى الأيام الماضية تابعنا هذه الجرائم التى ترتكب بحق القوات المسلحة والشرطة واستهداف السياحة، فى الغردقة وكلها لإظهار عدم حماية السياح وإعطاء رسالة سلبية عن الأوضاع الأمنية فى المناطق السياحية وهذه العمليات الإرهابية جرى فيها التنسيق والتخطيط بين قيادات الارهاب فى قطر وتركيا مع أجهزة المخابرات التى تدير شبكات الإجرام الموجه الى مصر لأن انتقاء الأهداف والأماكن لا يستطع تنظيم القيام به دون مساعدات استخباراتية.

يجب ان نتعامل مع جماعة الإخوان الإرهابية وكل من يتعاطف معها بالحسم وليس بترك خونة الجماعة داخل مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة ولهم الدور الكبير فى عمليات الرصد ونقل المعلومات الى ميليشياتهم حول الأهداف التى يمكن استهدافها . حان الوقت لبتر كل عضو فاسد فى المؤسسات فكل يوم تأخير تعتبره الجماعة وكوادرها مكسبا لهم وقوة يستفيدون منها. . أتمنى من كل القائمين على أمور هذا الوطن التحرك بقرارات عاجلة ضد هؤلاء الخونة لنحمى أنفسنا من شرورهم. .. لا تعتمدوا على الترويج لما يسمى مراجعات وانشقاق لأن الإخوانى لديه عقيدة مؤمن بها ويضحى من أجلها حسب تعاليم المقبور الإرهابى حسن البنا. .وكل ما يردد هراء حتى يستفيدوا فقط من أى إجراءات وحمايتهم من المحاكمات.

سوف تتصاعد العمليات الإرهابية واخشى أن يكون الهدف القادم أبناء الوطن من المسيحيين لمحاولة بث الفتنة الطائفية التى يريدون إحداثها بين المصريين ليحققوا هدفهم فى شق وحدتنا والتى فشلوا فيها طوال السنوات الماضية. . علينا التعامل مع الجماعة الإرهابية وكل منتم لها كجراثيم يجب ابادتها حتى لا تتسبب فى انتشار الوباء. . تعاملوا مع هذا التنظيم كما يجب ان يكون ولنأخذ عبرة بما فعله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى الإخوان وأتباعهم. .لاتثقوا فى الإخوانى ولا تعطوا له الأمان لأنه سيقتلك. الوطن يستحق منا عدم الطبطبة مع من يخونه أو يتآمر عليه فى الداخل والخارج.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف