حلم كل المصريين داخل وخارج المحروسة هو التأهل إلي كأس العالم القادمة روسيا 2018 ونحن علي مقربه من تحقيق حلمنا جميعا فمصر لم تصل بمنتخبها منذ ايطاليا 90 إلي هذا الرقم من النقاط وتتبقي لنا أمتار قليلة في مجموعة أعتقد أنها لن تتكرر وخاصه المنافسين بعد الفوز علي غانا المنافس الأول والكونغو اضعف منتخبات افريقيا حاليا و أوغندا الذي أصبح هو الآخر اهم عقبه قد تزعجنا قبل لقائي نهايه اغسطس وبدايه سبتمبر القادمين بإذن الله وهذا ما كان يتطلب من مسئولي كره القدم المتواجدين حاليا العمل علي أراحه كل العناصر وخاصه القوام الرئيسي لمنتخبنا بتذليل كل العقبات التي أصبحت وللأسف هي مؤشر الخطر علي حلم المصريين والأسباب كلها معلومه للجميع..
أولًا: من دوري طويل اكثر من 11 شهر متواصل يؤثر علي اي فريق في العالم وبالنظر الي كل مسابقات العالم عدا مصر الجميع حاليا يهم للعوده الي موسم قادم بعد فتره راحه سلبيه معروفه ومرتبه لكل المسؤلين في العالم الا في مصر حتي الدول الناميه والتي تاتي بعد مصر في التاريخ وفي ولاده كره القدم كلها اراحت لاعبيها مما قد يؤثر علي المستوي البدني في مباراه أوغندا.
ثانيًا: ما هي الميزه التي بسببها يصر الاتحاد المصري علي اقامة كأس مصر في هذا التوقبت الا إرهاق متضاعف وخاصه ان الانديه الاربعه المتاهله الي نصف النهائي هم أعمده المنتخب تحت قياده كوبر.
ثالثًا: هل من المعقول ان يفرض علي الاعبين في مصر ضغوط فنيه وبدنيه هي من مسوليه الاتحاد المصري ومسؤوليه وهي واصحه وضوح الشمس الي الحميع من حمهور الي متخصصين الي مدربين.
رابعًا: اتحدي ان يكون هناك مخطط أحمال في العالم يستطيع العمل مع لحنه مسابقات تحدد المباريات علي مزاجها الشخصي كلها عوامل مؤثره قد تحدث دمارا علي منتخبنا الوطني الذي اصبح علي بعد خطوة من تحقيق حلم المصرين الي بطوله ينتظرها الجميع.
خامسًا: اعتقد ان الدوري وهو في مراحله الاخيره لم يفرز البديل الذي يمكن لكوبر الاستعانة به والدليل أين البديل لعبدالله السَّعيد في رأي الشخصي المتواضع انه كان من المفترض ان نذهب الي أوغندا في كامل ليقاتنا الفنيه والبدنيه والذهنية بدلا من ان نذهب وكل لاعبينا تجر أقدامها كأكياس الرمل.
اللهم بلغت الهم فاشهد قبل فوات الآوان ويضيع حلم قريب جدا والسبب ان من يخطط لكره القدم المصريه بدأ باية خاطئة ولم يحاول تصحيحها.