رغم حداثة قانون الرياضة الجديد ولائحته الاسترشادية والذي مازال في مراحل التطبيق الأولية إلا أن هناك البعض من النقاد الرياضيين ورؤساء الأندية والمحللين لديهم تخوف وملاحظات كثيرة عليه لاسيما في التدخل الحكومي في قرارات الأندية وبند الثماني سنوات وعدد أعضاء الجمعية العمومية أثناء التصويت في الانتخابات وغيرها من البنود.
وهذا ما جعلني أشعر بالقلق وأتساءل هل سينجح قانون الرياضة الجديد في حل المشاكل الرياضية في مصر؟.. وهل يستطيع أن يقف في وجه الشخصيات التي ظلت لسنوات تتحكم في الرياضة المصرية لتحقيق أغراض شخصية؟
لذلك أطالب خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وهشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية بأن يكون هناك تعاون كامل بينهما وجميع الأندية حتي يتم القضاء علي جميع المشاكل التي ساهمت في تراجع أرقام مصر الأوليمبية والعالمية.
هذا بالإضافة إلي القضاء علي أطماع بعض الشخصيات التي كانت ومازالت تتحكم في الرياضة بشكل فج رغم عدم ظهورها بشكل مباشر إلا أنها تمسك بزمام الأمور مثلهم مثل شخصية "الرجل الثالث" في أحد الأفلام العربية القديمة مستخدمين كتيبة من بعض المنتفعين عديمي الضمير لتنفيذ مآربهم حتي ولو كانت علي حساب مصلحة مصر.
لأن خطورة هؤلاء وصلت إلي حد منع أي شخص يحارب الفساد وقد حدث هذا مع أحد أصدقائي عندما حاول في أكثر من برنامج فضح الكثير من الفاسدين إلا أنه فوجئ برفض مقدمي البرامج رغم شهرتهم وادعائهم الشرف يمنعونه من الكلام ويرفضون مداخلته مؤكدين له هو "هيمدح" أهلا به والعكس؟!
ولهذا أتمني أن ينجح المسئولون في القضاء علي هذا "الرجل الثالث" وأعوانه من خلال تصحيح أي قصور يظهر في القانون لأن مصلحة مصر فوق الجميع.