لماذا استحوذ الهدف الذي أحرزه عماد متعب في مرمي وادي دجلة في دور الستة عشر لبطولة كأس مصر علي إعجاب جماهير وعشاق كرة القدم ولماذا أشاد الفيفا بهذا الهدف؟
لأن الهدف جاء بأداء جماعي وكان أكثر من لاعب مثل حسام غالي ومؤمن زكريا بإمكانه إحراز الهدف لكن الحب لذي ربط بين لاعبي الاهلي بعضهم ببعض هو ما جعل حالة الإيثار تظهر في جمال اللقطة التي سبقت إحراز نجم الأهلي عماد متعب للهدف.
في الزمالك تحقق نفس الهدف في مباراة كأس مصر أمام فريق طلائع الجيش، فالإصابات والغيابات خاصة من النجوم لفريق الزمالك جعلت الكثيرين يعتقدون أن الفريق الأبيض سوف ينال هزيمة محققة ويودع بطولة الكأس مبكراً ويكون بذلك قد خسر الموسم كله.
لكن اللاعبين أظهروا العزيمة والإصرار والتحدي وأكدوا أنهم يستحقون ارتداء فانلة الزمالك فكان الأداء القوي والفوز الكبير والأهداف الغزيرة، بالعمل الجماعي ودون تعال من النجوم أو استكبار حقق الفريق الفوز وخرج قوياً من مأزق كاد يطيح به خارج الكأس وكان سيؤثر عليه مستقبلاً.
بالقمة 114 يسدل الستار علي دوري هذا الموسم الذي لم يرتق إلي مستوي عال من القيمة الفنية، ودوري هذا الموسم لم يقدم وجوهاً كثيرة موهوبة في عالم الساحرة المستديرة، والذي يظهر من الأندية يتلقفه القطبان الأهلي والزمالك ثم سرعان ما يقضي موسمه الكروي ثم يستبعد للبحث عن غيره.
ويجب أن تعمل الأندية علي تفريخ نجوم جدد من قطاع الناشئين من أجل ظهور مواهب جديدة وتدعيم صفوف الفريق الأول والمنتخبات.