الوفد
علاء عريبى
«مرتضى» رئيسٍا لنادى الشمس
نادى الشمس فى حاجة بالفعل إلى رئيس فى شخصية مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، ما قام به مرتضى فى الزمالك يعد من المعجزات، استلم النادى وخزينته خالية، ومنشآته فى حالة يرثى لها، وفى ظرف شهور حوله إلى مكان أشبه بالمنتديات العالمية.
بعد تولى مرتضى رئاسة مجلس الإدارة، ذهبت إلى النادى لكى أجدد الاشتراك، فوجئت بهدم أغلب المناطق المحيطة بالإدارة، ضحكت وقلت بس مرتضى جرف النادى، وطبعا مافيش فلوس يبقى عليه العوض، وللأمانة لم أهتم كثيرا لأننى لست من هواة الذهاب إلى الأندية، بعد فترة بدأت أسمع حكايات عن جمال النادى، وكيفية تطويره وتحديثه، لعب الأطفال، وتعدد وتنوع الأماكن المخصصة للرواد، فروع لأشهر محلات الأطعمة، الحدائق، حمامات السباحة.
حكى لى الزميل الناقد الرياضى مصطفى جويلى الكثير عن مآثر مرتضى منصور وعن انجازاته، وطلب منى أكثر من مرة أن ازور النادى وأرى بنفسى الإنجاز الذى حققه على أرض الواقع، جويلى من الشخصيات التى أثق فى رأيها لنزاهتها وحيادها، حديثه عن النادى لم يتوقف، المطاعم التى يمكنك أن تتناول فيها وجبة بمبلغ فى متناولك، إنشاء مرتضى أكثر من حمام سباحة على يسار البوابة المواجهة للشباب والرياضة، الانضباط والحزم الذى أصبح سمة العاملين بالنادى.
الصديق محمد عصمت أقسم لى إنه سوف يبصم على اختيار مرتضى منصور مرة ومرات لما قدمه للنادى، وحكى لى واقعة لابنه مع أحد أفراد الأمن، وعن لجوئه إلى مرتضى، ومعاقبة الأخير، عصمت أكد أن مرتضى أعاد النادى للأعضاء، العضو أصبحت له الأولوية.
للأمانة لست من هواة التردد الدائم على الأندية، وغالبا ما أذهب، إذا ذهبت، لتسديد الاشتراك السنوى، والأسرة هى التى تذهب وقتما تشاء، ففى بداية كل عام أذهب لتسديد اشتراك الزمالك ونادى الشمس، ومنذ سنوات تركت هذه المهمة لابنى ولزوجتى، لكن منذ أيام قادتنى المصادفة لزيارة نادى الشمس لاستخراج توكيل من فرع الشهر العقارى لقربه من المنزل، الشمس تضرب فى كل مكان، مقاعد بلاستيكية فى بعض الأماكن تحتاج لصيانة او دهان، مشاهد أقرب للقبح، النادى كما هو منذ سنوات، يخلو من الحركة، فى الغالب يذهب الأعضاء مساء لقلة المظلات والأماكن التى يمكن الجلوس بها، لعب الأطفال محطمة، مساحات خضراء جرفت منها النجيلة، إذا فكرت فى البحث عن كرسى فعليك أن تستدعى المنديل المحلاوى لكى تنظفه، استلمت التوكيل بعد ساعة من الانتظار فى الحر، على بوابة النادى سألت الحارس، لماذا لا تستعينون بمرتضى؟، لماذا لا نعمم تجربته؟، لم يفهم الحارس عمن أتحدث، ابتسم وودعنى بود.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف