>> الذى يعيشه العالم حاليًا.. وعفواً لهذا الوصف.. أعلى مراحل «الدعارة» السياسية!. تعالوا لنرى:
1 ــ أمريكا من سنوات.. قامت بغزو العراق.. لفتح أبواب الديمقراطية المغلقة التى حرمه منها صدام حسين!.
أمريكا حاكمت صدام وأعدمته.. بدعوى ارتكابه جرائم ضد شعبه وضد الإنسانية التى يهددها بامتلاكه أسلحة دمار شامل!.
كلنا شاهد.. إلا أمريكا وضميرها.. أن العراق لم يطلع عليه نهار «عِدِل» منذ «غمرته» أمريكا بالديمقراطية!. ملايين العراقيين ماتوا!. ملايين العراقيين تشردوا داخل العراق!. ملايين العراقيين لاجئون خارج العراق!. ملايين البيوت تهدمت!. نساء «تَرَمَّلْن».. أطفال تيتموا.. بنات وأمهات وربما جِدَّات اغتُصبن!. ولماذا نذهب بعيدًا.. الموصل.. أظنها البلد الوحيد فى العالم الذى تعرض لكل المحن على التوالى!. محنة الفوضى القاتلة الناجمة عن «جرعة» الديمقراطية التى أعطتها أمريكا للعراق!. القتال الذى نشب فى العراق بعد إحداث الفراغ السياسى به.. كان للموصل نصيب فيه وقبل أن يهدأ.. ظهرت فتنة السنة والشيعة التى قضت على الأخضر واليابس بالموصل.. وقبل أن تنتهى.. «كبار العالم» اختاروا الموصل.. الأرض التى تشهد مولد تنظيم الدولة الإسلامية!. أمريكا وأتباعها يراقبون ميلاد أول دولة إسلامية سنية!. الكبار يباركون أكبر جماعة إرهابية.. بالصمت!. الدولة الإسلامية.. أو داعش.. ترسل لدول الربيع العربى.. كروت إرهاب.. فيديوهات ذبح وقتل وتدمير!. الذى فعلوه من إرهاب فى الموصل غير مسبوق بالعالم.. لذلك!.
ستبقى الموصل.. نموذجاً وشاهداً على الديمقراطية الأمريكية فى العراق!.
2 ــ جهتان فى العالم التزمتا حرفيًا.. بإطلاق اسم «الدولة الإسلامية» على الجماعة الإرهابية «داعش»!. C.N.N فى أمريكا وقناة الجزيرة!. إلحاح إعلامى مستميت على أن هذه الجماعة الإرهابية التكفيرية.. هى تنظيم الدولة الإسلامية!. التصميم.. على أنها دولة وليست جماعة إرهابية مثل أنصار الله أو بيت المقدس أو الجهاد.. والإلحاح على تكرار هذا التصميم.. هو تهيئة العالم للقبول بالأمر.. على أنه واقع وحقيقة.. وهؤلاء الإرهابيون شئنا أو رفضنا.. هم أول دولة إسلامية سنية.. وبذلك يكون فى العالم دولتان إسلاميتان.. دولة آيات الله الشيعية بإيران.. وتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق.. لماذا؟ تضاد القوى الإسلامية.. أكبر ضمانة لانعدام القوة الإسلامية.. وهذا ما يريده الصهاينة!. وحتى لا ننسى.. الصهاينة «أحلامهم» أوامر لأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ودول كثيرة!.
3 ــ أزمة قطر.. كشفت المستور وأسقطت كل الأقنعة.. وأوضحت أنهم جميعاً شركاء وكلهم مجرمون!.
نعم.. كلهم أيديهم تقطر دماء ملايين البشر حول العالم!. كلهم شركاء فى صناعة «الربيع العربى»!. الفكرة والتخطيط.. أمريكا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا!. الترتيب والتدريب والرعاية والتأمين والضغط على دول «الربيع».. قام به الكبار!. فاكرين أوباما.. وكلمته الشهيرة «NOW»!. قالها للرئيس الأسبق مبارك!. قال له بكل صفاقة.. وآسف لهذا التعبير.. لكن لا يوجد غيره.. يمكن قوله.. لمن يتدخل بهذه الوقاحة فى شئون دولة عريقة مثل مصر!. ألم يكيفكم ما فعلتوه فى العراق البلد العريق وفى شعب العراق.. بحجة إبعاد الديكتاتورية وإحلال الديمقراطية؟! نفس السيناريو يريدونه لمصر.. خلق فراغ سياسى.. وما أن يحدث.. تحل فوضتهم الخلاقة.. حاملة معها الفتنة بكل أشكالها.. وفوضى مع فتنة.. الناتج بحور دم!. هذا ما أراده أوباما بكلمة «الآن»!. التى هى تكملة لجملة من كلمتين.. الأولى ارحل والثانية الآن!. أوباما يأمر رئيس مصر بالرحيل فوراً.. تِبْقى وقاحة «ولا لأ»!. أوباما يأمره بالرحيل فورًا.. لأجل التعجيل بالفوضى التى ستظهر فورًا وحتمًا بمجرد حدوث الفراغ السياسى!. لأن الصراع على الحكم سيبدأ قبل أن يسقط الحكم.. وهذا هو المطلوب.. ألم تبشرنا كونداليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا بالفوضى الخلاقة!. أرادوا للعراق الديمقراطية.. فمزَّعوا العراق!. وأرادوا لنا الفوضى الخلاقة.. لكن مصر «غِيْر».. لم يبتلع شعبها «الطُعْم».. فلم تسقط ولن تسقط بإذنك يارب!.
4 ــ الشركاء الكبار فى خراب العالم.. يفعلون ذلك تنفيذًا لتعليمات «الراجل الكبير».. «اللى» هو رئيس العصابة فى الأفلام الأبيض والأسود.. الذى كنا نراه من «قفاه» وهو جالس على كرسى المكتب العالى.. والأفلام كانت تكشف لنا فى نهاية الفيلم شخصية الرجل الكبير.. لنكتشف أنه رئيس العصابة وزعيمها وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة.. المتحكم فى شئون العباد من الشخصيات الموجودة فى الفيلم!.
وعلى مستوى العالم.. «الرجل الكبير» موجود.. وكلمته تمشى على «رقبة» كبار العالم.. الذين يتحكمون فى مصائر شعوب العالم!. الذى رأيناه فى العراق.. دليل.. والذى عشناه فى «الربيع العربى» أكبر دليل.. أما الدليل الذى لا يرقى له دليل.. واضح كالشمس فى أزمة قطر!.
5 ــ وزير خارجية ألمانيا.. راجل «مَلْوْ» هدومه.. طول وعرض.. و»إيه» وزير خارجية ألمانيا.. التى صورتها عندنا فى الشرق.. أنها الشعب الجاد المنظم صاحب العقلية الجبارة.. التى لا تعرف «الّلَوَعْ».. والخط المستقيم عندها هو أقصر الطرق!. شعب يعتز بألمانيا ويفخر أنه من ألمانيا ويعتد بصدقه ومصداقيته.. لذلك نجحوا فى النهوض وصدارة أوروبا.. بعد الهزيمة والانكسار والخراب فى الحرب العالمية الثانية.. عندما تكون كل هذه الميزات والصفات جزءًا من سمات الشعب الألمانى.. ونفاجأ بوزير خارجية ألمانيا.. يمسك العصا من منتصفها.. ويقول كلاماً عائما مائعاً فى الأزمة القطرية!. يقول: على دول العالم التصدى للإرهاب ووقف تمويل الإرهاب!. وعلى أطراف الأزمة العربية القطرية.. اللجوء للحل السياسى!.
ما شاء الله على الفصاحة.. «تايهة» و «لقيتها» ألمانيا!. الوزير.. بدلاً من إدانة قطر لتمويلها ورعايتها للإرهاب.. يتحدث عن الحل السياسى!. بدلاً من طلب تحقيق دولى فى اتهامات الدول العربية الأربع لقطر.. يدعو لمفاوضات!. الوزير الألمانى.. كان ناقص يعطى قطر «نيشان»!.
ألمانيا دخلت على الخط.. خط تسطيح أخطر قضية يواجهها العالم!. خط إبطال مفعول الموقف الصلب لمصر والسعودية والإمارات والبحرين!.. ألمانيا دخلت على الخط.. لمعاونة أمريكا.. فى «تهميد» القضية!. المانيا دخلت.. وبدلاً من قولها الحقيقة.. راحت تراوغ فى قضية واضحة..!. دولة صغيرة مُدَانَة بالإرهاب.. لأن من يمول الإرهاب.. إرهابى.. فما بالنا بمن يُمَوِّل بمليارات الدولارات؟. من يوفر السلاح.. أحدث سلاح إرهابى!. الذى يشترى سيارات الدفع الرباعى للإرهابيين.. إرهابى!. من يخترع قناة إعلامية تكلفتها مليارات الدولارات سنويًا.. هدفها تمزيق الأمة العربية.. بالحملات المخططة من مخابرات عالمية.. وبالفتن وبالأكاذيب وبث الكراهية وبكل ما هو قذر.. من يرعى ذلك.. إرهابى!. من يوفر الملاذ الآمن لإرهابيين مطلوبين.. إرهابى!.
دول العالم الكبيرة.. تعلم كل صغيرة وكبيرة.. لأنها ببساطة هى على علم بالدور الذى تقوم به قطر لخيانة العرب.. وهى من تزود قطر بالمعلومات.. وهى من تحمى قطر من أى حساب!.
كبار العالم يعلمون أنهم.. قبل قطر.. شركاء أساسيون فى الإرهاب.. وعليه.. استحالة محاسبة قطر أو محاكمة قطر.. أمام محاكم دولية أو أى محاكم!.
كبار العالم من فُجْرِهِم.. يتصدون لأى محاولة تعوق قطر عن الاستمرار فى دورها الراعى للإرهاب!.
الآية انقلبت.. والمطلب العربى «المهذب».. بأن تتعهد قطر بالتوقف عن التدخل فى شئون الدول العربية.. والتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية.. هذا المطلب تكالبت عليه الدول الكبيرة لإسقاطه!. أمريكا بدلاً من التحقيق فى مطالب الدول العربية الأربع.. توقع اتفاقية مع قطر لمكافحة الإرهاب!. المانيا بدلاً من أن تطالب بمحاكمة دولية فى الاتهامات العربية الموثقة.. تطالب بحل سياسى!. فرنسا فى الطريق.. وربنا يستر ما «تطلبش» إدانة الدول الأربع..!. ما هى فرنسا «عَكَمِتْ» من قطر مقابل إرساء «مقاولة» كأس العالم على قطر!.
العرب يملكون مليون دليل دامغ على تورط قطر!. العرب كل «اللى» طلبوه أن تتوقف قطر عن دعم الإرهاب!. رد الفعل العالمى «عار» على العالم وفضيحة للعالم!. أين منظمات حقوق الإنسان بالعالم؟. لماذا انخرسوا فى التصدى لمن يرعون القتل والدمار؟!. كبار العالم قلبوا الموازين!. هم من يحمون القاتل ويدافعون بالصمت عن القتيل.. ولنا فى وزير خارجية ألمانيا مثال!. الرجل قام بجولة.. زار فيها قطر والسعودية والإمارات!. الرجل يعلم الحقيقة.. لأن دولته شريك فاعل وليس شريكًا مراقبًا!.
الرجل بعد جولته.. وعشرات الكلمات التى ألقاها.. قال: ألمانيا تدعو الجميع لوقف الدعم للإرهاب!. ألمانيا تتطلع من الجميع.. إلى حل سياسى للأزمة!. بالذمة مش مكسوف من نفسك!.
ألمانيا البلد الجَدَ «اللى» يحبّ «الجَدَ».. بدلا من المطالبة بمحاكمة تميم !. بدلا من إصرار ألمانيا على محاكمتهم أمام محكمة تشكل فورًا للإرهاب وجرائمه وما فعله فى العالم.. برعاية قطر ومليارات دولارات قطر.. وإعلام جزيرة قطر!.
الوزير الألمانى.. فعل ما اتفق الكبار عليه!. الأزمة يتم حلها سياسيًا!. سبحان الله فى الضمائر الخربانة!. أمريكا دمرت العراق وأعدمت صدام حسين.. على اتهام.. هم من اعترفوا بعدها بأنه باطل!. دمروا العراق.. بحثًا عن أسلحة دمار شامل!. قطر.. بمليارات الغاز.. توفر للإرهاب أحدث سلاح.. وهل بعد الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف.. سلاح أحدث؟. توفر متفجرات.. أظنها آخر ما أنتجته أمريكا.. لإحداث أكبر تفجير وأضخم دمار!. قطر التى تمول.. كل جماعات الإرهاب بالمنطقة.. لأجل الدمار الشامل للعرب.. قطر هذه.. لا تملك دولة بالعالم محاسبتها.. بدليل.. موقف أمريكا المخزى!. رئيسها يدين قطر ويتهمها بالإرهاب.. ووزير خارجيتها بوقع معها معاهدة لمكافحة الإرهاب!. الرئيس يدين بالتصريحات والوزير يؤيدها بالمعاهدات!. فعلاً حبيبك حبيبك تقرقش له الزلط وعدوك تتمنى له الغلط!. أمريكا بقيادة الحزب الجمهورى.. دمرت العراق بتهمة على «المشاع».. نفس أمريكا ونفس الحزب.. أمامهم مليون دليل على أن قطر هى الدمار الشامل لكل من حولها.. وبدلاً من شنق حاكمها.. بيتعاهدوا معه على مكافحة الإرهاب!.
6 ــ قطر.. بالصوت والصورة والوثائق والاعترافات.. هى المالك الأوحد للحقوق الحصرية للإرهاب بكل أنواعه!. هى المسئول الأول عن الدمار الشامل الناجم عن الربيع العربى!. هى من تدفع رواتب بمليارات الدولارات للقتلة المأجورين الإرهابيين.. ليقتلوا أبناء الأمة العربية!. قطر المسئول المباشر عن آلاف البيوت التى تهدمت.. وكل البنية الأساسية التى تحطمت فى الدول التى أصابها «الربيع العربى»!. كل القتل والخراب والدمار والهلاك.. قطر متورطة فيه.. بدعمها ورعايتها وتمويلها للإرهاب.. بل وتوفير الملاذ الآمن لرموز الإرهاب ومفتى الإرهاب!.
قطر.. راعى الشر فى العالم.. من سنين طويلة.. باركها العالم بالصمت وعندما تكلمت الدول العربية الأربع.. انفضحت قطر!. والناس الطيبين «اللى زينا».. تصوروا أنها نهاية قطر.. وكلها أيام وأمريكا «تعبطها» وتِمِدَّها على رجليها.. و»تشيل» تميم وتجيب أخوه.. وتفرض عليها قيمة تريليون دولار غرامة.. تقبضها أمريكا نظير أتعابها.. فى تأديب الإمارة المارقة!.
7ـ الطيبون «اللى زينا» انصدموا!. ليه؟ لأن رئيس أمريكا يدين قطر علانية ويتهمها بالإرهاب.. ولأننا على «نياتنا» لم نفهم أن التصريح لإرضاء الخليج ولتطمين الخليج بأن ترامب مع الخليج.. وهو مع الخليج فعلاً.. بالتصريحات.. لكنه من قطر بالأفعال والمعاهدات!.
وزير خارجية أمريكا.. يزور الدوحة.. وفاجأنا وأتحفنا.. بالاتفاقية التى تمت بين أمريكا وقطر على مكافحة الإرهاب.. ودعوة دول العالم للمشاركة فيها!.
وكأنه لا توجد أزمة فجرتها أربع دول عربية.. قدمت للعالم مليون برهان.. على أن قطر.. «متورطة لشُوشِتها» إن كان لها «شُوشَة».. فى الإرهاب!.
على رأى المثل.. «ادوا القط مفتاح الكرار!» الداعم الأول والأوحد للإرهاب فى العالم.. أمريكا اتفقت معه.. على مكافحة الإرهاب وعدم تمويل الإرهاب!.
8ــ هل فقدت أمريكا عقلها؟. هل مليارات قطر دهست المبادئ وابتلعت القِيَم؟.
لو كانت أمريكا «اتهطلت».. وظنت أن انفرادها بقيادة العالم.. يعطيها أحقية تبرئة القاتل وقتل البرىء.. فهل «الهطالة» ضربت إنجلترا وفرنسا وألمانيا؟. وهل نفس «الهطل» أصاب روسيا ولطش الصين؟.
لا أعتقد وصعب الاعتقاد.. أن داء «الهطل» ضرب العالم فى يوم وليلة!.
الذى أعتقده.. أنها تعليمات «الرجل الكبير».. التى لا تستطيع أمريكا ولا غيرها مخالفة حرف فيها!.
قطر.. أرادت بفلوسها الكثيرة وتعدادها الصغير.. أرادت اللعب مع الكبار!. شغفها بالبحث عن الشهرة.. جعلها تدفع فلوسًا كثيرة.. لأجل يكون اسمها على فانلة برشلونة!. اشترت أكبر أندية فرنسا «باريس سان جيرمان»!. رئيس وزراء قطر السابق.. هو مُنَسِّق العلاقة «التحتية» بين الصهاينة وحمد!. الحكاية بدأت من هنا!. الصهاينة وجدوا فى حكام قطر ضالتهم التى يبحثون عنها!. وجدوا الخنجر «العربى» الذى يغرسونه فى ظهر العرب!. وجدوا من يبيعون أنفسهم للشيطان.. لأجل يتحكموا فى مصائر العرب!..
... وفى ليلة .. ما طلع عليها نهار.. حصلت قطر على ثقة «الرجل الكبير» وباتت قطر فى مقدمة الدول الأحق بدعمه وحمايته.. وأصبحت قطر الراعى الرسمى للإرهاب فى العالم.. وكيف لا تفعل.. وهذا التكليف.. جعلها «رأسًا برأس» مع كبار العالم.. وهنا تفسير الدور المُخّْزى الذى رأيناه من الدول الكبيرة فى العالم.. تجاه قطر!.
لا حول ولا قوة إلا بالله!. أقوى دولة بالعالم لا تجرؤ على قول الحقيقة.. وبدلاً من القبض على القاتل وإعلامه.. يوقعون معه معاهدة للتوقف عن القتل!.
هذا الإجراء الداعر المهين باتفاقية أمريكا مع قطر.. وذلك الصمت المطبق والمريب من أوروبا تجاه جرائم قطر.. لأكبر دليل على نفوذ «الرجل الكبير» فى فضيحة قطر!.