الدستور
نشأت الديهى
أغبياء يصنعون التاريخ
ألم يفعلها كل من تميم وأردوغان وغيرهما من الأغبياء؟!
إن الشجعان والأذكياء ليسوا وحدهم من يصنعون التاريخ، فالأغبياء والجبناء لهم النصيب الأكبر فى صناعة هذا التاريخ، والثابت أن هناك علاقة طردية بين الغباء والاستبداد.
والشخص الذى يوصف بالغباء ليس لديه مهارة صناعة البدائل ولا يملك رفاهية التفكير، فهو شخص عديم الموهبة فاقد القدرة على الخيال، وهؤلاء الأغبياء لهم نصيب - ربما الأكبر - من السلطة والحكم والثراء، فقادة الغباء والاستبداد والشر من هولاكو إلى هتلر، وغيرهما، صنعوا التاريخ أيضًا.
لكنه على الدوام كان تاريخا أسود، أما العظماء فيصنعون تاريخًا ناصعًا وينشرون الخير وينثرون بذور السلام، فهناك أغبياء يهينون أنفسهم، وهناك من يهين مجتمعًا، وهناك من يهين البشرية جمعاء، وكل حسب موقعه، فـ«بوش» الأب وابنه دمرا العراق وصنعا الإرهاب وأيقظا الطائفية البغيضة من مرقدها، و«أوباما» و«أردوغان» و«تميم» دمروا سوريا لتلحق بالعراق، «أردوغان» أو السلطان العثمانى الجديد أخذ يعبث فى صفحات التاريخ وحاول أن يستعيد مجد الآباء والأجداد فلم يجد سوى بنى عرب كى يمارس سلطويته وسلطانيته وساديته فكان دوره المفضوح فى الأراضى السورية، وكانت علاقاته بالجماعات الإرهابية التى قدمت ولبت نداء مسمومًا خرج من الجزيرة العربية برفع راية الجهاد ضد النظام السورى، جاء هؤلاء من كل فج عميق ليشاركوا ويشهدوا تدمير زهرة الشام وحصن العرب الحصين سوريا الحبيبة، لذا أؤكد لكم أن الأغبياء يصنعون التاريخ أيضًا!.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف