كلنا جميعا نتطلع الي اليوم الذي يعود فيه الأمن والاستقرار الي مصرنا العزيزة التي تعاني من ارهاب اسود يطول البشر والحجر وفي الوقت الذي يضحي فيه شباب ورجال بدمائهم الزكية في سيناء الحبيبة.. هناك من يعمل باصرار غريب من اجل هدم الوطن.. وكأن هذا الوطن الذي ولدوا فيه وتربوا علي ترابه لايعنيهم في شئ.. بل هم لايعترفون به اساسا ويعتبرونه حفنة من تراب.. واليوم يحاول مركز شباب القلج ان يرد بعض الجميل لواحد من أبنائه الذين سالت دماؤهم علي أرض سيناء الغالية وهو الشهيد الملازم احمد راضي الزياتي الذي راح ضحية هذا الارهاب الاسود وذلك من خلال احتفالية رياضية رمزية يحضرها المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة والمهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية.. وهذه الاحتفالية أقل ما يمكن أن يقدم لهذا الشاب الذي فقد حياته دفاعا عن الوطن وهو لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره.. واستجابة الوزير المحترم والنشط جدا خالد عبدالعزيز لرعاية وحضور هذه الاحتفالية تؤكد انه دائما مع الشباب يشاركه في افراحه واحزانه.. وبالامس القريب تحدث الوزير عن تطوير الخطاب الديني في مؤتمر وزارة الاوقاف وكان كلامه بالفعل معبرا عن الغالبية العظمي من شباب مصر الذي يريد الاسلام الوسطي في دولة مدنية ديمقراطية كما ان السياسة التي يتبناها الوزير خالد عبدالعزيز وانجازاته الكبيرة في كل مكان علي ارض مصر تؤكد انه يسير في الطريق الصحيح لمحاربة الارهاب والتطرف والانحراف بشتي صوره.. وهذا العدد الكبير والضخم من الملاعب المفتوحة والمضاءة في مراكز الشباب والاندية الشعبية بالاقاليم يؤكد ان وزارة الشباب والرياضة تسير في الطريق الصحيح من أجل تحقيق نهضة شبابية ورياضية حقيقية.