المساء
سامى عبد الفتاح
مصر الكبيرة .. في الحمام والسلام
مصريتي.. وصلت بالأمس إلي عنان السماء وأنا اتابع بكل الفخر والاعتزاز جيش مصر الحديث ورئيس مصر الوطني. وضيوفها الأعزاء في افتتاح اكبر قاعدة عسكرية وطنية في الشرق الأوسط تحمل اسم واحد من أبناء هذا الوطن الذين ظلمهم التاريخ رغم أنه القائد الحقيقي لثورة يوليو. التي نحتفل اليوم بذكراها الخامسة والستين هو اللواء محمد نجيب.. فاجتمعت الوطنية مع الوفاء مع الفخر في هذا المشهد. الذي تابعه العالم بالأمس ليؤكد حقيقة أن جيش مصر العربية هو من أفضل عشرة جيوش في العالم وأقواها ولديه عقيدة راسخة صادقة. بقوة الإيمان بالله وبالوطن.. فقدم الرئيس السيسي مع ابناء مصر الأوفياء من رجال القوات المسلحة والكليات العسكرية رسالة قوة وسلام إلي العالم أجمع. العماليق والأقزام رسالة عنوانها الثبات والتقدم والنهضة وأن لمصر جيشاً يحميها- بعون الله- من شياطين الأنس. الذين يعيثون في الأرض فساداً فيقتلون الحرث والنسل. ويتمنون لنا الخراب والدمار.. كان مشهداً رائعاً في مدينة الحمام. التي تبعد نحو 150 كم عن مدينة الضبعة. عنوان نهضة مصر القادمة.
وكان لوجود الأشقاء من بعض الدول العربية معني كبير آخر وهي أن مصر دائماً بين أشقائها ومعهم. وسوف تظل إلي أبد الابدين وطن للعرب جميعاً. ومن يتخلف عن السرب لا يلومن إلا نفسه.
وصورة عربية جميلة اخري. كانت بالأمس ايضاً في ستاد السلام. وانطلاق بطولة الأندية العربية الابطال لكرة القدم التي عادت إلي الحياة باصرار من الاتحاد العربي برئاسة سمو الأمير تركي بن خالد بن فيصل. بعد سلسلة من العثرات والتوقفات بسبب ضعف التمويل والرعاية.. ولكن عندما عادت هذه البطولة. كان التفكير المباشر بأن تكون العودة من مصر. عنوان العروبة والنجاح.. رغم ما يدركه المسئولون في الاتحاد العربي من مشكلة غياب الجماهير عن المباريات. إلا أن ثقة المسئولين عن هذا الاتحاد وشجاعة المسئولين عن الرياضة في مصر كانت وراء التغلب علي هذه المشكلة التي تواجه الدوري المحلي حتي الآن.. واتفق الجميع علي أن يكون الميلاد الجديد للبطولة العربية من مصر الكبيرة.. أن رئيس الاتحاد العربي سعودي. ونائبه من الجزائر.. ولكن الاختيار كان صحيحاً لتكون احتفالية الافتتاح بالأمس في ستاد السلام. اضافة مصرية إلي الصورة الرائعة التي كانت في الصباح وبطلها جيش مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف