الميدان الذي توجد فيه المحطة الأخيرة لمترو الميرغني،حيث يتقاطع شارعا عثمان بن عفان وعبد العزيز فهمي كان راقيا هادئا،و أهم معالمه "مصنع الرجال" الذي تسمي المكان باسمه" وهو ميدان الكلية الحربية"، ولم تؤثر محطة المترو علي هدوئه،والغريب أن الميدان تحول إلي سوق بعد أن احتلته سيارات الميكروباص،وكلهم امتنان وتقدير للمرور والسيد الوزير المحافظ،والسيد رئيس الحي،وكل من "عمل نفسه من بنها"!