الأهرام
هانى عمارة
المشهد الآن .. خبث إسرائيل!
عار على الانسانية ذلك المشهد الذى يظهر فيه جندى اسرائيلى وهو يرفس بحذائه وبمنتهى الحقد و الغل مسلما وهو راكع فى اثناء الصلاة.

هل كانت تجرؤ اسرائيل على هذا التصعيد الذى وصل الى إغلاق المسجد الأقصى فى وجه المصلين، لو ان الدول العربية فى حالة اتحاد وقوة وعلى قلب رجل واحد؟. الإجابة قطعا لا.. للأسف اسرائيل هى المستفيدة من حالة الهزال والتشرذم والضعف التى اصابت العالم العربي، فكل ذلك يضيف لقوتها، لذلك لا استبعد أبدا ان تكون أياديهم الملطخة بالدماء منذ وطأت اقدامهم ارض فلسطين هى التى تعبث فى بلاد العرب وتنشر الفتنة والفرقة لتعميق الانقسامات وتأجيج الصراعات.

لا أبرئ أبدا هذا الخبث الاسرائيلى الذى يدعونا الى اليقظة من حالة التوهان التى نعيش فيها ونعود صفا واحدا يحيى الأمل لدى الشعوب ان هذه المنطقة تحمل لنا غدا افضل من الْيَوْمَ البائس الذى نعيش فيه.. ما يحدث فى محيط الأقصى على مدار الايام الماضية يؤكد ان إسرائيل ماضية فى تنفيذ سياسة يهودية الدولة، وتمضى فى هذا الطريق وبدأت تقطع فيه خطوات واسعة من الاستيلاء على الاراضى والتهويد الى ان وصلت الى ذروة الحساسية والاستهتار والاستفزاز الذى طال واحدا من اهم المقدسات الاسلامية لدى المسلمين وبذلك يصل المشهد الى نهايته بإهانة لهذا الرمز والبقية تأتي، السيطرة عليه كاملا.

فاصل قصير:

اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة، الناس تطالبكم بزيارة مفاجئة الى ميدان الإسعاف والإشارة المرورية فى منطقة الإسعاف بوسط القاهرة حتى تشاهد على الطبيعة وترى الى اى مدى وصلت فوضى مرور السيارات والمشاة على حد سواء.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف