الدستور
نشأت الديهى
هل ينجح الإعلام هذه المرة؟
بشكل مباشر، طلب الرئيس من الإعلام أن يبدأ فورًا فى تناول أخطر ما يواجه الدولة خلال المرحلة الحالية بوعى كامل واستنارة ضرورية.
أما القضية الأولى- كما أوضح الرئيس- فهى قضية مخططات ومحاولات إسقاط الدولة المصرية التى لم تتوقف لحظة منذ ٢٠١١، حتى إن الرئيس طالب جموع الشعب بأن ينتبهوا، وحذرهم من أن الدولة مستهدفة، وتمنى لو تحول الأمر إلى «فوبيا إسقاط الدولة»، حتى يكون الجميع متأهبًا للدفاع عن الدولة فى كل الأوقات، لأن مصر تعانى من كل صنوف الأزمات والتحديات بهدف إنهاكها والإيقاع بها دون توقف.. «إسقاط الدولة» ليست فزاعة نخوف بها الناس، ونلعب بمشاعرهم الوطنية لتحقيق أغراض وأهداف سياسية، قطعًا هذه القراءة تمثل تسطيحًا وضحالة، وسوء قصد وقلة وطنية.
أما الهدف من فتح ملف استهداف الدولة مع تسليط الضوء على تفاصيل تلك المحاولات، فهو استنهاض هِمم المواطنين، ليعيش الجميع حالة يقظة وطنية كاملة، أما القضية الثانية التى ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقضية إسقاط الدولة، فهى الأزمة الاقتصادية الطاحنة، التى حاول هؤلاء المستهدفون تعميقها، وإثارة المواطنين ضد الدولة، مع كل قرار اقتصادى تتخذه. هذا ما شرحه الرئيس أمام شباب مصر فى مؤتمرهم الدورى فى نسخته الرابعة، تحدث الرئيس دون حرج، ودون خطوط حمراء، وعلى مرمى ومسمع من الجميع، وكانت دعوته لرجال الإعلام أن يبدأوا فورًا فى تسليط الضوء على تلك القضايا.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف