جريدة روزاليوسف
أحمد سند
السيسى لشعب مصر
جاءت مشاركة عدد من القادة العرب فى حفل افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية مطلع الأسبوع الجارى بمدينة الحمام غرب الإسكندرية وتخريج دفعات من طلاب الكليات والمعاهد العسكرية، من أبرزهم الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة والأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة نيابة عن الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين والشيخ سلمان بن حمد بن عيسى الخليفة ولى العهد نائب ملك البحرين والشيخ محمد الخالد الحمد الصباح وزير الدفاع، ممثلا عن أمير دولة الكويت الشيخ صباح أحمد الجابر والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى لتؤكد مدى الوحدة وتجسد التعاون بين الدول الأشقاء.
وبعث الرئيس عبدالفتاح السيسى بعدة رسائل أولاها أن الإرهاب ظاهرة معقدة لها جوانب متعددة، من أهمها دور الدول والجهات التى تقوم برعاية الإرهاب وتمويله، فلا يمكن تصور إمكانية القضاء عليه من خلال مواجهته ميدانيًا فقط، والتغافل عن شبكة تمويله ماديًا، ودعمه لوجيستيًا والترويج له فكريًا وإعلاميًا.
وأكد «السيسى»، فى كلمته خلال افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، وأثناء الاحتفال بتخريج دفعة الكليات العسكرية، أنه لا يمكن التسامح مع من يمول الإرهاب بمليارات الدولارات؛ فيتسبب فى مقتل مواطنينا، ويتشدق فى نفس الوقت بحقوق الأخوة والجيرة.
وشدد الرئيس السيسى، على أن دماء الأبرياء غالية وما يفعله الإرهاب لن يمر دون حساب، مؤكدًا أن مصر سوف تظل على عهدها دولة محبة للسلام، وداعمة له بكل قوة شرطتها وجيشها ومفكريها وجميع أبنائها.
إن مصر سوف تظل عصية على الرضوخ لتهديدات الإرهاب، وسوف يظل شعبها على عزيمته رافضًا الإحباط، وسوف تعلو إرادته دومًا فوق إرادة أعداء الإنسانية.
وقد تم إنشاء قاعدة محمد نجيب العسكرية لتعزيز قدرة القوات المسلحة على حماية التجمعات السكانية والمنشآت الاقتصادية الاستراتيجية والمشروعات الإنتاجية الواقعة غرب الإسكندرية وعلى الحدود الغربية، بما فى ذلك محطة الضبعة النووية المخطط إنشاؤها خلال السنوات المقبلة، وحقول البترول فى الصحراء الغربية، ومدينة العلمين الجديدة، وميناء مرسى الحمراء على البحر المتوسط.
من ناحية أخرى فإن ظهور تميم خلال أول تصريح له فى هذا التوقيت يعكس نجاح الدول الأربع فى قرار المقاطعة ويكشف عن أن الأمير فى مأزق، كما أن هذا يعنى تحول مسار إدارة الأزمة منذ بدئها من خلال وزير خارجيتها والمسئولين إلى تميم.
وأتوقع أن المرحلة المقبلة سوف تشهد فصلا جديدا من التنازلات لقطر، خاصة بعد فشل زيارة وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون للخليج وزيارة أردوغان وخطاب تميم.. وللحديث بقية
«حفظ الله مصر قيادة وشعبا»
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف