هكتب خواطر وتحليل وتوقعات وصلت لها بعد قراءة المشهد السياسى بزعامة السيسى وأمريكا وإسرائيل للوصول لاستقرار مصر وحل الدولتين وتوفير المياه.
> ممكن حضرتك لا تصدق وتختلف.. تحملنى عزيزى القارئ فنحن نعيش فى منطقة ملتهبة منذ عام 1948 وشرق أوسط به ثروات بترولية تعظم أطماع الغرب والشرق والعالم كله وخونة وسفهاء العرب.
> المرحلة المقبلة هى القنبلة المدوية التى يعدلها منذ 3 سنوات يعمل ليل نهار فى كل اتجاهات العالم ونفذ عملية الإصلاح الاقتصادى التى هرب منها كل سابقيه، واحترمنا العالم بعد إعداد جيش قوى أيضاً يحارب الإرهاب بكل كفاءة وضراوة، وبدأ العالم يسمع لنا ويتحاور معنا لأننا فعلاً على طريق الإصلاح وضبط الاقتصاد والقوة العسكرية والقبضة الأمنية المتمكنة فى القضاء على الإرهاب وكشف المتورطين فى دعمه داخل وخارج مصر، حيث بؤر الفساد تتمركز فى الشرق الأوسط ويدعمها خونة عرب يريدون تفتيت الشرق الأوسط لصالح تركيا حيث تحلم بعودة الدولة العثمانية بمساعدة أمريكا وإسرائيل وبعض دول أوروبا.
> أتصور المرحلة المقبلة ستبدأ مع بداية الخريف، حيث يعد لها منذ سنوات من خلال لقاءات سرية تسرب بعضها بين منبع الإرهاب فلسطين وإسرائيل تحت رعاية أمريكا وفرنسا وألمانيا بحضور مصر والأردن.
> لابد من استقرار المنطقة وإقامة الدولتين مرحلة واجبة بعد 69 عاماً وتنتهى مرحلة عانى منها الجميع سنوات طويلة وتستقر الدولتان ويكملوا الشرق الأوسط الجديد ولكن بنيولوك مختلف.
> أولاً لابد من الانتهاء من أسطورة حماس الإرهابية الإخوانية نهائياً وهى منظمة متطرفة تدعمها قطر وتركيا وكانت المنفذ الشرقى للاستيلاء علي مصر وتقسيمها.
> لابد من الانتهاء من حماس لتبقى فتح النظام الشرعى الفلسطينى الوحيد الذى تقوم الدولة به.
> وبذلك تستقر الجبهة الشرقية لمصر لفترة من الزمن لا يعرف مداها يرتاح هذا الجيل فيها الذى عانى طوال ما يقرب من 70 عاماً.
> لأن الصراع الإسرائيلى - العربى لن ينتهى لكى تضمن إسرائيل تفوقها على كل العرب حتى تكون الأقوي الذى يحافظ على الأرض المغتصبة.
المنسق العام لحزب الوفد
رئيس لجنة الثقافة والفنون