الدستور
نشأت الديهى
ياسين.. وما أدراك من ياسين؟
سيظل فترة من الزمن هو المعين الذى نستلهم منه طاقاتنا الإيجابية.. إنه ياسين الذى طلّ علينا من خلال شاشات مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية هذا العام، وسط دهشة وإعجاب الحضور، وكل من شاهد رحلته على دراجته فى تطوافة جاب فيها محافظات مصر متحديًا إعاقة ساقه اليسرى.
فقد وضع نصب عينيه هدفًا ولم يثنه شىء عن تحقيقه، حيث عَقَد عزمه على أن يتواصل مع الشباب الذين يلتقى بهم هنا وهناك، ليتعرف عليهم ويستمع إلى مشكلاتهم، ويطالبهم بخطها فى رسائل ليوصلها بنفسه إلى الرئيس السيسى، باثًا اﻷمل فيهم بقرب تحقق ما تصبو إليه نفوسهم.. وبالفعل شاهدناه فى لقطة مؤثرة يلتقى الرئيس الذى ضمّه بحنو الأب الفخور بابنه البار، ووعده على مسمع ومرأى من الجميع أن يولى شكاوى هؤلاء كل الاهتمام والعمل على ضرورة حلها، تدعيمًا للثقة التى وضعها أصحابها فى «ياسين»، وتكليلًا لجهده وتحقيقًا لمصداقيته ونواياه الطيبة.. ياسين الزغبى، اسم لن ننساه وسيظل مقرونًا بعمله الذى قدم به نموذجًا حيًا للتحدى والإرادة وحب الوطن.. تجاوز كل العقبات فى سلاسة ويسر، ولم يتقاعس ولم يندب حظه ويبكى حاله، مثل كثيرين ممن سلمت أجسامهم وصحّت أبدانهم وإنما ضعفت سرائرهم فعاشوا الخذلان.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف