يعيش بعض الناس بفكرة أنا مظلوم، والإسلام مظلوم، والحياة كلها ظلم والعالم ضد الإسلام، وبالتالى الإسلام ضد العالم.
المظلومية هذه طريقة تفكير خطأ، لأنها تتحول إلى سلسلة من الأخطاء.. المظلومية تؤدى إلى أنك تعيش فى دور الضحية وبعدها غل وحقد وكراهية وبعدها عنف وتشدد وقتل.. خطأ.. أو تتحول لاحباط وسلبية والبحث عن شماعة لكل الأخطاء.. أيضًا خطأ
طبعًا فيه ظلم ومؤامرات فى كل الحياة.. لكن الحل ليس المظلومية
فما الحل الأصح؟
الصح فى القرآن.. سورة كاملة.. سورة يوسف.. قلد يوسف #يوسف.. لماذا يوسف؟ لأنه لا يوجد أحد ظلم مثل سيدنا يوسف:
■ حقد إخوته وكراهيتهم له وهو صغير
■ ألقى فى بئر عميقة أياما
■ فقد الأهل وفراقهم سنين طويلة
■ تم بيعه عبدا سنين
■ سجن ظلما فى تهمة شرف هو برىء منها.
■ فضل فى السجن ٩ سنين
هل هناك ظلم أكثر من هذا.. لكن لا يوجد فى السورة ولا كلمة يشكو فيها يوسف من الظلم الذى حدث له لأنه اختار بديلا ثانيا أفضل من المظلومية والغل والكراهية والاحباط.. قيمة اسمها: الفاعلية الرحيمة.
يوسف ركز على نفسه وامكاناته إلى أن نجح ووصل أنه يقود اقتصاد مصر كلها، لأنه إيجابى فعال جدًا وبعدما نجح عفى عن أخواته، لأنه رحيم متسامح جدًا.
ولما كان فى بيت العزيز ركز على طريقة إدارة العزيز للاقتصاد فتعلم منه ولم يبك على حاله، لأنه فعال إيجابى جدًا.
ولما دخل السجن أصلح فى المسجونين ولم يستسلم للاحباط واليأس.. لأنه فعال إيجابى جدًا
ولما رأى الملك الحلم فهم يوسف أن هناك مجاعة ستحدث فلم يخف الحل، بل أعطاه لهم وهو داخل السجن بلا شروط.. لأنه إنسان ورحيم جدًا
ولما قابل إخوته عفى عنهم لأنه رحيم جدًا
سورة يوسف بتعلمك
ركز على نفسك ولا تلتفت للظلم.. صح
خليك فعال إيجابى.. صح
سامح وارحم أو تجاوز عمن ظلمك وانساه.. صح
القرآن يعلمك الحل.. الفاعلية الرحيمة #يوسف.. صح