أعرف ونعرف جميعاً ان الشرطة مشغولة طوال الوقت في مواجهة الإرهاب والإرهابيين في طول البلاد وعرضها وهي في ذلك تبذل جهداً مشكوراً لحماية الناس من خطر الإرهاب.
لكن الشارع المصري بكل سلبياته الواضحة يحتاج أيضاً إلي اهتمام شرطي ومتابعة يومية علي مدار الساعة لضبط الانفلات الواضح من قائدي السيارات في إشارات المرور أو التاكسيات البيضاء والتي أصبح سائقوها يمارسون البلطجة علي الركاب ويفرضون أجرة تشبه الإتاوة ولابد ان يدفعها الراكب راضياً أو غصباً عنه وإلا كانت الشتائم وربما الاعتداء بالضرب علي الراكب من نصيبه ولا يجد الراكب للأسف من ينقذه من طمع وجشع سائق التاكسي بل يلتفت حوله يميناً ويساراً.. لا يوجد شرطي أو ضابط أو دورية عابرة لكي تتولي التعامل مع السائقين المجرمين الذين لا يخشون شيئاً سوي فرض إتاواتهم علي الركاب دون وجه حق.
الانضباط يجب ان يعود إلي الشارع المصري في أسرع وقت ممكن لحماية المواطنين من الموت تحت عجلات السيارات المسرعة وهؤلاء الحمقي الذين يقودون سياراتهم تحت تأثير المخدر بسرعة جنونية تطيح بالأبرياء العابرين للطريق.
الانضباط يجب ان يعود إلي الشارع المصري لمواجهة حالات الفوضي وركن السيارات في الممنوع وتعطيل حركة المرور وإلقاء المخلفات في نهر الطريق والسير بسيارات لا تحمل لوحات معدنية أو مخالفة لقانون المرور من ناحية الأمن والمتانة.
حماية المواطنين لا تقتصر فقط علي مواجهة الإرهاب والإرهابيين فهي تشمل أيضاً حمايتهم من الجشع والاستغلال في الشوارع والأسواق ومواجهة ارتفاع الأسعار.
وللمواطن الحق في أن يسير آمناً علي نفسه في الشارع أو عندما يركب وسيلة مواصلات أو عندما يشتري سلعة ما.
والجهات الأمنية المختصة منوطة بتوفير هذه الحماية للمواطن بكل أنواعها مثلما في كل بلاد الدنيا لا أقول أن هناك تقصيراً أمنياً ولكن مجرد لفت نظر إلي ضرورة الاهتمام بضبط الشارع المصري مثلما كان يحدث من قبل من ضرورة تواجد رجال الشرطة في كل الأماكن والمواقع والشوارع وأن يكونوا علي أهبة الاستعداد للتدخل وحماية الناس في أي مشكلة تواجههم في الشارع أو السوق.
نقطة نظام
* د.غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي تقول مفيش تعيينات في الحكومة وعليكم بالقطاع الخاص!! ألا تعلم الوزيرة ان هناك ما يقرب من 7 آلاف مصنع مغلق حتي الآن وان هناك مصانع عديدة تغلق أبوابها حالياً أو علي وشك الإغلاق بسبب الديون والإفلاس وتعويم الجنيه.. إنت مش معانا في البلد دي ولا إيه؟!
* الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق يقول لولا البنوك لوصل الدولار إلي 180 جنيهاً.. يااااه للدرجة دي يا شيخنا الفاضل؟!
* احتياطي البنك المركزي وصل بحمد الله إلي 35 مليار دولار حالياً.. لماذا لا ينعكس هذا الاحتياطي الكبير علي سعر الدولار في البنوك والسوق السوداء وحتي تنخفض أسعار السلع ولو قليلاً؟!
* هل صحيح ان مصر طلبت غازاً من قطر هذه الأيام وأن قطر رفضت إمدادنا بالغاز علي خلفية الحصار العربي لها ومشاركة مصر فيه.. مطلوب توضيح من وزير البترول!!
* رحلات الحج الفاخر تصل إلي نصف مليون جنيه للفرد الواحد كما يقول زملينا خالد صلاح وهو مبلغ خيالي لو قدم لمساعدة الفقراء والمحتاجين لكان ذلك أفضل عند الله سبحانه وتعالي!
* واضح أن مشاكل التموين في مصر أكبر من قدرات الدكتور علي مصيلحي علي الحل وأكبر من توقعاته وتصريحاته التي أصبحت متضاربة بين النفي والتأكيد فما أن يحل مشكلة حتي تبرز أكثر من مشكلة أخري تبدو أنه يغوص في بحر المشاكل التموينية التي لن تنتهي.. كان الله في عونك يا رجل!!
* مترو الزمالك ومترو شارع الهرم لماذا الإصرار من جانب المسئولين والحكومة علي تمرير مترو الأنفاق عبر شوارع الزمالك وذلك الحي الراقي العريق و عبر شارع الهرم ذلك الشارع السياحي الشهير الذي مر عبره رؤساء دول العالم وكبار المشاهير من فنانين ورياضيين متوجهين إلي الأهرامات وأبوالهول.
تكسير وهدم وتشويه في الزمالك وقريباً في شارع الهرم دون مراعاة لأهمية المكانين وعدم حاجة الناس فيهما للمترو هناك مناطق وشوارع أخري يمكن ان يمر فيها مترو الأنفاق والناس فيها أكثر احتياجاً لهذه الوسيلة المهمة انظروا حولكم ولو مرة واحدة وفكروا قبل ان تقروا أشياء تعود بالضرر وليس بالفائدة علي المواطنين!!
* نادي الزمالك.. يعيش في محنة حقيقية وجماهيره غاضبة ساخطة وكارهة لما يحدث من نتائج مخزية للفريق وهزائم متتالية وخروج من بطولات مهمة ويكاد يجمع المشجعون المخلصون للنادي علي أن تدخل رئيس النادي في كل شيء للفريق سواء من ناحية اختيار المدرب أو اللاعبين أو الإداريين.. أفسد تماماً نتائج الفريق وأفسد العملية الرياضية برمتها في النادي عدد كبير من أعضاء النادي يطالبون بجمعية عمومية مبكرة لإجراء انتخابات واختيار رئيس جديد للنادي لإنقاذه من الهاوية السحيقة التي وصل إليها.
والنصيحة التي نقدمها هنا لرئيس النادي هي "استقيلوا يرحمكم الله وستحل مشاكل الزمالك تلقائياً علي أيدي وجوه جديدة أكثر جدية وقدرة علي الحل"!
* نحن دولة تواجه حرباً حقيقية ضد الارهاب والإرهابيين والملاحظ اننا نواجه هذه الحرب و حدنا ودون مساعدة من أحد إلا الله سبحانه وتعالي وجهد أبنائنا رجال القوات المسلحة الأبطال.. لذا فإن المجلس القومي الجديد لمكافحة الإرهاب مطالب بالاجتماع علي فترات متقاربة جداً بدلاً من كل شهرين!