يقاس "رضا" زوجتك عنك بمدي سماعك لكلامها وحرصك علي تنفيذ تعليماتها وبراعتك في قراءة أفكارها، ويقاس "رضا" أمك عنك بمدي انصاتك لها وحلك لمشاكلها وتلبيتك لطلباتها، ولكن عندما يكمن "رضا" زوجتك في "تكدير صفو" أمك أو يكمن "رضا" أمك في "تكسير كلام" زوجتك، هنا تقع الواقعة وتدخل حياتك عصر "الزنقة" ويتحتم عليك وقتها "استنفار" مهاراتك وخبراتك لفك الزنقة وإرضاء الطرفين والحيلولة دون انقلاب أحدهما عليك، وهذا هو "بالضبط" ما يجب أن يفعله رئيس تحريرنا الجديد "خالد ميري" لينال "رضا" الدولة والقارئ معا، ويحقق التوازن بين دوره كزوج وواجبه كابن.