اخبار الرياضة
ايمن بدرة
نقطة نظام .. لانزال نعاني.. ياعم نزار قباني
علي مدي أكثر من 30 عاما في بلاط صاحبة الجلالة بصرت ونجمت كثيرا علي طريقة قارئة فنجان نزار قباني التي لجأ إليها عبدالحليم حافظ. لكني لم أعرف أبدا.. أبدا أسبابا لهذه الحرب التي تدور كل 4 سنوات من زمن بعيد فات ولا أجد سببا وجيها للخناقات والاقتتال ولم نعرف كما لم تعرف قارئة عم نزار.
يظل السؤال لماذا تتصارع جماعات علي مقاعد التطوع المزعوم؟ قالوا لنا من سنين نحن نعمل في الرياضة متطوعين وصدقنا لأنه كان هناك مئات من المخلصين الصادقين في هذا العمل العام.
مع مرور السنوات تحول بعض جماعات الخدمة العامة والعمل التطوعي إلي عصابات لها فرق اغتيالات معنوية تمتلك صحف وقنوات وفتوات ينهالون بالاتهامات علي رؤوس من يختلفون معهم.
فرق الاغتيالات
ننظر للكثيرين من المسئولين في الساحة الرياضية بكل التقدير لأن لهم أعمال جيدة ولكن ما أن يأتي موسم الانتخابات كل أربع سنوات حتي تخرج فرق الاغتيالات المعنوي من بعض الاعلاميين وخبراء اللوائح لكي يطلقوا الشعارات أنهم يخدمون الكيان!!
تشهد انتخابات الأندية والاتحادات كل أربع سنوات أكبر عملية تصفية حسابات واغتيال للروح الرياضية وكل الأسس التي تقوم عليها الرياضة، لأن هناك في عملية السيطرة علي المقاعد لدي البعض أغراض تحقق مصالح وربما تعالج أمراض لدي بعض من يبحثون عن مكان ومكانة لا يمتلكون مقوماتها.
يقولون تطوعي!
بالطبع حضراتكم تتابعون ما يجري الأن علي الساحة الرياضية بعد صدور القانون واللائحة الاسترشادية.. اشتعلت الحرب البعض يريد تفصيل الاجراءات واللوائح التي لاتجعله فقط يحتفظ بالمقعد الرياضي »التطوعي»‬.. نعم »‬التطوعي».. ولكن أيضا لكي ليفرض لنفسه حصانه وسياج من الحماية لاتسمح لأحد بمنافسته.. وللانحياز للجبهة التي تحقق المصلحة وتخدم العصابات.
وتسقط الأقنعة
مع هذه المرحلة تسقط أقنعة زائفة تري من كان يصور نفسه علي أنه المتعفف الأكبر يلهث وراء المقعد ويرفث كل من يحاول أن يطرح نفسه أمام الناخبين ومعه مجموعة من حملة المباخر والخناجر يغمدونها في صدور كل من يفكر ان ينافس.. فالمنافسة ممنوعة والمصلحة مصونة.
كم كنت أتمني أن يلغي قانون الرياضة الجديد رقم 71 لسنة 2017 أوهام التطوعية وان تكون مجالس الادارات في الأندية والاتحادات للمحترفين الذين يكشفون أوراقهم بكل الوضوح أمام الجمعيات العمومية لايرتدون رداء التضحية وهم يحققون مصالح شخصية.
يا من تتصارعون علي مقاعد ظاهرها التطوعية وتشعلون النيران في الروح الرياضية وتطلقون عصابات لاغتيال شخصيات ورموز تاريخية اتركوا الأمور للجمعيات العمومية لاتحرموا الناس من الاختيار بخناقات وهمية وتوصيف وتصنيف اللوائح والقوانين حسب الأهواء.
الصورة انقلبت
في الأهلي يريدون تطبيق ما كان يعيبونه علي سابقيهم الذين طالبوا بعقد الجمعية العمومية وان يقرر أعضاء النادي لائحتهم ولكنهم كانوا وقتها يهاجمون ويرفضون حتي تم حرمان الأعضاء من حقهم، والأن يطالبون بهذا الحق الضائع.
الصورة قاتمة.. والأزمة مستحكمة طالما استمرت الخناقات التي تدعمها العصابات وفي النهاية ستنهار الكيانات.
>>>>
النور في الكهف المهجور
من الواقع المظلم في الانتخابات والصراعات الي المستقبل المشرق، انطلق أكبر مشروع لبناء قاعدة من طلبة المدارس يمارسون رياضة الترايثلون التي تؤهل الشباب الصغير للسباحة والدراجات والعدو، لقد أكد الدكتور طارق شوقي وزير التعليم من خلال موافقته علي الاتفاق مع اتحاد الترايثلون برئاسة اللواء أحمد ناصر أنه صاحب قناعة بان العملية ليست تعليمة فقط ولكن مهمته بناء الشخصية السوية التي تبنيها الرياضة والفنون انطلاقا من أن الرياضة أمن قومي هذا المشروع يضيء النور في كهف الرياضة المدرسية الذي كان مهجور.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف