فتحى سند
ارجوك لاتغضب .. مشاكله.. تجذب الأضواء!
>> لم يحقق الزمالك. ولا لقبا واحدا هذا الموسم، وفشل في كل البطولات الكروية وغيرها، وقدم واحدا من اسوأ مواسمه منذ سنوات.. ومع ذلك مايزال يستحوذ علي الكثير من الأضواء الإعلامية. لأن مشاكله »بالهبل».
يا سبحان الله.. فشل ذريع.. ورواج تليفزيوني وفضائي والكتروني غير مسبوق.. وهذه هي الكارثة الأكبر.. لأن المعايير »خربانة»!
الزمالك.. ضاع في الدوري وتعرض لسلسلة من الهزائم جعلته يبتعد جدا عن المقدمة، ويفقد المركز الثاني الذي يعتاد عليه، وتقهقهر الي الترتيب الثالث.. وبمنتهي العجب ودع دوري أبطال افريقيا.. ثم اهدر فرص التعويض في البطولة العربية. فترك الساحة مبكرا.. ولأن الفشل لايعالج.. أصبحت التداعيات أصعب وأخطر.
أسباب الانهيار واضحة ومعروفة ولاتخفي علي أحد، وتصب كلها في الإدارة التي لم تتعلم من الأخطاء، وأغلب الظن أنها اذا لم تستوعب الدرس الماضي القريب، فلن يكون هناك مستقبل.
لن أطرح حلولا.. فهي معروفة لرجل الشارع البسيط الذي يمكن أن يرددها.. ولكن يمكن الاشارة فقط إلي أن النوايا الحسنة هي المطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضي.. سواء من الادارة التي ينبغي أن تضع النقاط فوق الحروف.. أو من جهة أبناء النادي الذين يدعون ويزعمون أنهم يحبون الكيان.. وهم في الأصل لايحبون إلا أنفسهم.. و»طظ» في أي مصلحة للزمالك.
اذن نحن أمام وضع خطير يمر به ناد كبير وعملاق.. هو نادي الزمالك.. لن يقف علي قدميه إلا اذا تضافرت كل الجهود، وعمل الكل في اطار جماعي يضمن الاستقرار والنجاح.. ولا مانع من صفحة جديدة يقدم فيها كل فرد في أسرة الزمنالك ما يقدر عليه من عطاء.
>>كاد الأهلي يخرج من دوري أبطال أفريقيا ولكنه عاد في الوقت المناسب، وأصبح الأن من المرشحين للفوز باللقب.. وكاد يخرج من دوري العرب، ثم عاد من الباب الخلفي ليتقدم، ويصبح المرشح الأول لحصد البطولة.
المسألة وترتبط بروح الفانلة الحمراء كما يردد الكثيرون ولكنها ترتبط أكثر بشخصية الأهلي التي لاتعتمد علي أفراد.. وانما تقوم علي أسلوب!
>>قضية الوطني والأجنبي لها توقيتات في الملاعب المصرية.. مرة يفضلون الوطني، ومرة يقولون انه لا يصلح.. وفي »الباي.. باي».
وأري.. من وجهة نظري ان الزمالك لاينفع معه الا الأجنبي لأسباب عديدة.. ويكون نجاح الأجنبي بقدر تهيئة الأجواء أمامه.
أما باقي الأندية.. بما فيها الأهلي.. المدير الوطني يمشي.
>>يعني ايه منتخب محليين يتم تشكيله، ووضع برامج وآليات لاستمراره.. ثم يتعطل هذا المنتخب، ولا يجد رعاية، فيتم اقالة هاني رمزي أو أن يقدم استقالته. ويقرر الجبلاية اسناد المهمة لحمادة صدقي الذي هو في الأصل يتولي مهمة منتخب اخر الي حين الحسم في القضية.
أي كلام في »الهجايص».