ثلاثة احداث تدعو إلي الفخر الشديد بشباب مصر هذا الاسبوع.. البداية كانت البطولة الخارقة التي قام بها أبطال في جيش مصر.. دافعوا عن وطنهم في ملحمة رائعة تسجل في تاريخ هذا الوطن، عندما سحقوا الارهاب والارهابيين بدبابة علي أرض سيناء.. وانقذوا العشرات من الابرياء.. وكانت بطولتهم حديث العالم..
كما قام شباب أخر مصري أصيل في أقصي غرب البلاد بإفشال عملية ارهابية خسيسة كانت تستهدف المنطقة الشمالية العسكرية..
تزامن مع هذين الحدثين.. ثالث مهم.. هو المؤتمر الرابع للشباب والذي عقد بالاسكندرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي..
ما هذا الشباب المصريث الرائع.. الذي »يفرح» بمستواه وابداعه واخلاقه.. الشاب ياسين الزغبي الذي لم يستسلم للاعاقة، وسافر بساق واحدة يجمع شكاوي الناس من فوق دراجة ليقدمها للرئيس.. مريم فتح الباب الاولي علي الثانوية العامة وهي البنت التي قهرت كل الظروف الصعبة وتفوقت لتعلن للجميع ان التفوق ارادة وليس امكانيات..
نور الشربيني بطلة العالم في الاسكواش التي كرمها الرئيس لتفوقها العالمي مع كوكبة من خير شباب مصر..
شباب يستحق الفخر.. والاحترام.. هذا هو شباب مصر الحقيقي الذين ارادوا تشويه صورته في الاذهان.
وفي هذه المؤتمر ناقش الرئيس بكل وضوح موضوع عودة الجماهير للمدرجات.. وأكد ان قرار العودة متروك للجهات الامنية التي ستسمح به عندما تجد ان الوضع يسمع حرصا علي سلامة الجماهير وحتي لايتعرضوا لاذي، وبعد ان يثبت التزام بعض العناصر التي تستغل المباريات للاساءة للدولة.. وبالطبع يدعم هذا الرأي ما شاهدناه في مباراة الزمالك وأهلي طرابلس في البطولة الافريقية من سلوك عدائي لبعض جماهير الزمالك.. وتحطيمهم كراسي مدرجات ستاد برج العرب.. تحية لكل شباب مصر الواعد.. وتحيا مصر لشبابها.