أنهى الوفد الامنى الروسى مهمته قبل ايام قليلة فى التفتيش والمتابعة والمراجعة للإجراءات المتعلقة بمنظومة تأمين المسافرين فى مطار القاهرة ونتمنى أن تكون آخر زيارة بعدها يتم تصويب الأمور وتعود السياحة الروسية لمصر.

منذ حادث سقوط طائرة الركاب الروسية على ارض سيناء بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ فى نهاية اكتوبر من العام قبل الماضى، ومصر تتعرض لعدد من ردود الأفعال من جانب روسيا، اعتبرها البعض لا تليق بالمستوى المتميز الذى وصلت اليه العلاقات بين البلدين.كانت البداية اعلان الجانب الروسى من طرف واحد ان الحادث ارهابى وبناء عليه تم وقف رحلات الطيران تماما بين القاهرة وموسكو وهو ما ادى الى أضرار بالغة اصابت الحركة السياحية فى مقتل انعكست سلبيا على مجمل الاقتصاد الوطنى.

ورغم هذه الخطوة التى ارى أنها تمثل قسوة وظلما شديدا لمصر فإن الجانب المصرى قدم العديد من المبادرات لعل الروس يراجعون موقفهم ، فكم من المسئولين سافروا الى موسكو لفتح الحوارات وتوضيح الأمور، فضلا عن فتح أبواب المطارات تامام الوفود الامنية الروسية لتراجع و تتأكد من ان تالتأمين بها لا يقل عما يحدث فى مطارات العالم وقد اعترفوا وأقروا بذلك وننتظر ان تعود حركة الطيران والسياحة.

فاصل قصير: بانا أفتى اذن انا موجودا ليس شعار رجال الدين فقط بل الكثير من تنخبة السياسة والفن والثقافة والأمن وغيرهم.. مجتمع الفتايين..!