>> الأفكار الجديدة والتفكير خارج الصندوق...
هذا كلام الرئيس فى كل مناسبة.. وهذا ما يطالب به الرئيس المصريين كل فى مجاله.. وهو نفسه ما سمعناه من أيام فى المؤتمر الوطنى للشباب بالإسكندرية.
التفكير خارج الصندوق الذى يناشد الرئيس المصريين للعمل به.. هو ما أطرحه.. كتابة وقولًا. من سنوات وحتى أيام مضت.. وكالعادة.. أحد ممن يعنيهم الأمر لم يهتم.. وبالتالى لا وجود لأى رد فعل.. وكأن حدثًا لم يحدث وطرحًا لم يطرح.. وهذا كفيل «بدفن» أى فكرة بل وأى صندوق.. طالما المسئولون المنوط بهم إيجاد حلول للمشاكل.. يؤمنون بنظرية مصرية صميمة.. نحن من اخترعناها.. ونحن من يحميها!. دعوهم يكتبوا ويتكلموا.. يومًا سيتوقفون!.
عندما يكون رئيس الدولة هو من يطالب الجميع بالأفكار الجديدة فى مواجهة مشكلاتنا.. فهو بالتأكيد يطلب من كل المصريين الاجتهاد.. والمؤكد فى الوقت نفسه.. أن مطلب الرئيس.. مُلزِمٌ للمسئول الذى تعنيه الفكرة.. أن يتحرك.. ويبحث ويدرس ويناقش.. يناقش صاحب الفكرة.. فربما تكون هى الفرج وهى الحل وهى الإصلاح!.
الجزء الأول من مطلب الرئيس.. لاقى استجابة من المصريين.. ويوميًا هناك أفكار جديدة لمشكلاتنا الموروثة.. تُطْرَح فى الإعلام وعلى التواصل الاجتماعى.. وأحد لم يهتم.. بما يؤكد أن كلام الرئيس المطروح من سنوات لم «يسمعه» هؤلاء المسئولون!. عندهم مشكلة فى «السمع» ربما!. أو أنهم هم المشكلة.. جائز.. بل هو الأقرب للحقيقة!.
الحقيقة.. أنه ليس كل ما هو موروث سيئًا.. لكن المؤكد.. أن أغلبه سلبى ولا يصلح ولابد من مَحوه.. لأن وجوده عائق صلد.. يحول وأى إصلاح.. وهذا ما يفسر طغيان «نظرية» تجاهل المسئول.. أى مسئول لأى فكرة إصلاح.. وكأنها أصلًا لم تُطْرَح!. هذا التجاهل المتعمد.. موروث قديم تَمَكَّنَ من مصر.. لأنه موجود فى كل مكان بمصر.. رغم أنه بالتأكيد أكبر عدو لمصر.. لأنه السبب الأول لجبل الإحباط الذى يتراكم فى مصر!.
فَكِرْ ما شئت واجتهد واقترح.. لن تجد إلا التجاهل.. ولن تنجو من الإحباط.. وهذا هو المطلوب إثباته وتحقيقه!.
هل هذا المسئول الذى تعمد تجاهل فكرة حل المشكلة.. يعمل ضد الوطن؟!.
وارد.. لأن تجاهل فكرة لحل مشكلة.. يضر الوطن!. العَمْد والجهل.. يحققان نفس النتيجة. والوطن هو الخاسر.. والخسارة تتضاعف فى استمرار وجود مثل هذا المسئول.. وهو مستمر لأن أحدًا لم يحاسبه على تجاهله المتعمد لفكرة حل!.
الاتحاد السوفيتى سقط بدون إطلاق طلقة واحدة عليه!. سقط.. لأن مثل هؤلاء المسئولين.. كانوا موجودين عنده فى كل موقع!. لم يصلوا إلى مناصبهم مصادفة!. إنها الأساس الذى تقوم عليه الأجيال الجديدة من الحروب.. التى هدفها الأول.. القطاع المدنى للدولة ومؤسسات الدولة!.
من سنة تقريبًا.. تم الإعلان عن نجاح فكرة زراعة القمح فى عروتين!.
فكرة عظيمة.. نجاحها ربما يكون الأعظم على الإطلاق فى كل مجال الزراعة المصرية!. ليه؟.
لأننا نستورد الجزء الأكبر من قمح رغيف العيش!. لأن ما نزرعه من قمح لا يكفى!. لأن القمح «زَرْعَة» شتوية تستمر 6 شهور تقريبًا.. وإن أردنا مضاعفة إنتاجنا من القمح.. لابد من مضاعفة مساحات الأرض المزروعة قمحًا!.
فكرة إيجاد حل.. من خارج الصندوق.. كانت تجربة زراعة «عِرْوَة» أخرى من القمح فى الصيف.. والحصاد فى الشتاء.. إضافة للمحصول الذى لا نعرف غيره.. الذى نزرعه فى الشتاء ونحصده فى الصيف!.
الفكرة.. أساسها.. تبريد تقاوى القمح التى سيتم زراعتها.. لدرجة مئوية معينة ولفترة محسوبة!. المهم أن التجربة فى سنواتها الأولى أعطت مؤشرات أولية طيبة.. بأن الحلم.. بالإمكان تحقيقه!. التجربة قام بها فريق من خبراء معهد بحوث المياه بوزارة الرى.. الذين يبحثون ليل نهار.. لأجل محاصيل أكبر بمياه أقل!.
من سنة.. فريق العمل البحثى.. بالتجارب التى أجريت والأبحاث التى طُبِّقَت .. وضع يديه على نتائج عَظِيمة مُبَشِّرة!. تأكدنا من نجاح زراعة «عِرّْوة» قمح صيفية!. تأكدنا من أن محصول القمح الناتج.. أكبر من الذى نحصل عليه من الزِراعة الشتوية!. أمور فنية كثيرة ناجحة تحققت.. فماذا حدث؟.
فكرة خارج الصندوق نجحت.. رغم تجاهل المسئول.. إنها الحرب!.
هجوم رهيب على وزارة الرى ومركز بحوثه وفريقه البحثى.. ووصل الأمر لاتهامات بتضليل الرأى العام!.
معركة رهيبة لأجل وأد الفكرة فى مهدها.. والبطش بأصحابها.. حتى لا يعودوا وحتى لا يفكر أحد غيرهم.. فى أن يفكر من الأصل.. لا داخل ولا خارج الصندوق.. أى صندوق!. قمح «إيه اللى عايزين» تزرعوه هنا؟.
وصل الأمر بكاتب كبير.. أن يكتب صفحة كاملة.. هجومًا على الفريق البحثى.. متهمًا إياهم.. بالتضليل والكذب والجهل.. وأنهم وفقًا لكلامه.. يكررون فكرة فاشلة.. ثبت فشلها.. لعالم زراعة روسى.. هو من قام.. بتبريد تقاوى القمح وزراعتها فى روسيا وادعى نجاحها رغم أنها فاشلة!. المهم صفحة كاملة.. ضد الفكرة وتسحق الفكرة.. وتؤكد أن أول من طبقها.. نصاب.. ووصل الأمر إلى مطالبة الرئيس بعدم التسرع فى تكريم هؤلاء الباحثين!.
الغريب فى الأمر.. أنهم فى روسيا.. منذ عرفت روسيا زراعة القمح.. هم لا يقومون بتبريد التقاوى.. كما ادعى الكاتب الكبير.. والسبب بسيط جدًا..
هم يبذرون التقاوى على الأرض المكسوة بالثلج فى بداية سقوط موسم الثلج.. وتبقى التقاوى فى هذا «الديب فريزر» الربانى.. إلى أن يبدأ ذوبان الثلج.. فتظهر نبتة القمح!.
هذا ما يحدث للقمح الذى تزرعه روسيا.. وتجربة تبريد تقاوى القمح الفاشلة فى روسيا التى رواها الكاتب الكبير.. لا وجود لها أصلًا.. وكيف يبردون تقاوى وهى تُزْرَع فى قلب الثلج؟.
زراعة القمح المُبَرَّد.. نموذج حى.. لنظرية تجاهل الأفكار خارج الصندوق.. وإن لم يحقق التجاهل مُرَادَه وتُقْتَل الفكرة.. تُعْلَن الحرب.. لأجل نسف الفكرة التى لم يقدر عليها التجاهل.. وهذا ما حدث ويحدث وسيحدث فى حدوتة القمح المُبَرَّد.. إلى أن تنمحى الفكرة من العقول.. فكرة زراعة القمح.. الذى يأكله المصريون!.
إن أردنا نجاح فكرة.. التفكير خارج الصندوق.. التى ينادى بها الرئيس من ثلاث سنوات.. لابد من إجراء تحقيق فى موضوع القمح.. بتكليف من الرياسة يتولاه متخصصون.. وتقديم تقريرهم إلى الرئيس شخصيًا.. لأن القضية ليست تداخل اختصاصات.. إنما هى محاولة ناجحة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من رغيف عيش المصريين!
الرئيس من ثلاث سنوات يطالب المصريين بالأفكار خارج الصندوق.. وما يطالب الرئيس به.. تتم مقاومته بمنتهى الشراسة.. لأن المطلوب لمصر.. أن تبقى مشاكلها بلا حلول.. وفى حدود!. حدود ألا تصلب مصر عودها.. لأنه خطر.. وألا تسقط مصر.. لأنه أيضًا خطر!.
قضية القمح المُبَرَّد مثال بالغ الوضوح.. لفكرة خارج الصندوق.. تجاهلوها فعلا.. لكن إصرار الفريق البحثى.. تجاوز التجاهل وتخطاه.. وهذا نجاح مبهر.. لأن التجاهل دائمًا ما يسحق أى فكرة ويمحوها ولا ترى النور.. لأنها أصلًا لم ولن تُطَبَّق!. فى القمح المبرد.. قاموا بالتجربة.. سنة بعد الأخرى.. إلى أن ظهرت النتائج المستحيل تكذيبها.. لأنها أرقام وأوزان ومحاصيل!. لأنها واقع.. ومن فى قلبه شك.. بإمكانه أن يتابع التجربة من لحظة بذر التقاوى وحتى حصد المحصول!. القمح الناتج موجود!. شركاء النجاح موجودون.. إنهم الفلاحون الذين تمت زراعة التجربة فى أرضهم وهم شركاء من أول ثانية وحتى آخر لحظة!.
تجربة القمح المبرد.. تعطينا الأمل فى قدرتنا على تخطى عقبة التجاهل التى تقضى على 98٪ من الأفكار التى تموت فى مهدها.. وهذا ما يُبقى على الأمل عندى فى فكرة أخرى رائعة!.
أتكلم عن فكرة «كسر الجنيه». الفكرة صاحبها د. أيمن إبراهيم. الفكرة طرحتها تليفزيونيًا وكتبت عنها صحفيًا. الفكرة صاحبها قدمها من خلال دراسة دقيقة.. شملت كل التفاصيل.. وأجابت عن كل التساؤلات.. وأهدت لنا فى النهاية مشروعًا.. ينقل مصر من حال إلى حال.. بفضل قروش كسر الجنيه فى أى تعاملات مالية لنا وما أكثرها وما أعظم الناتج من كسورها!.
البعض يتصور.. أن «كسر الجنيه».. ناتجه بضعة آلاف من الجنيهات وربما ملايين!. أحد لا يتخيل أننا نتكلم عن مليارات الجنيهات من قروش كسر الجنيه.. وتلك هى عبقرية د. أيمن إبراهيم وعبقرية فكرته!.
قلت وكتبت.. وكتبت وقلت.. وأحد لم يهتم.. إنه التجاهل.. الذى يقف حائلا وعائقًا.. تجاه أى فكرة تدعو للتقدم.. وما بالنا إن كانت حتمًا ستحقق تقدمًا!.
المشككون فى المردود المالى لفكرة كهذه.. يغفلون أنه عندنا أكثر من150 مليون عداد كهرباء وغاز ومياه!. «يعنى» عندنا 150 مليون معاملة مالية شهريًا!. يعنى عندنا 150 مليون كسر جنيه!. يعنى لو حسبنا المتوسط.. وهو خمسون قرشًا.. يكون عندنا 75 مليون جنيه من «الفكة» كسر الجنيه الخاصة بالعدادات!.
عندنا فواتير التليفونات.. وهى بالملايين!. عندنا المحلات بمختلف أنواعها.. الكبير والصغير.. مادام تصدر عنها فاتورة.. هناك كسر للجنيه.. وهناك برنامج خاص.. يوضع على ماكينات الحساب.. بمقتضاه.. كسر الجنيه يذهب إلى حساب خاص.
عندنا معاملات البنوك.. هناك عشرات الآلاف يوميًا منها.. يعنى ملايين المعاملات شهريًا.. يعنى هناك «كسر».. وفى البنوك يمكن أن نجعله «كسر العشرة جنيه».. نتكلم عن المعاملات التى لا دخل لأصحاب المعاشات بها!. كسر العشرة جنيه.. فى أى معاملة لن يضير صاحبه.. لكنه سيقدم وحده فوق المليار جنيه شهريًا!.
اقترحت أن يتم عرض الأمر على الأزهر والكنيسة والحصول على مباركتهما فى مشروع مثل هذا.. يساهم فيه كل أبناء الشعب المصرى.. وعائده يذهب لأهم ثلاثة قطاعات.. الصحة والتعليم والإسكان!. كسر الجنيه.. بإمكانه توفير الرعاية الطبية الكاملة بالمجان لأهالينا البسطاء!. كسر الجنيه.. بإمكانه.. إعادة هيبة الدولة فى التعليم.. وهيبتها تعود.. عندما تتوفر المدارس وتنخفض الكثافة فى الفصول وتتحسن أحوال المُعَلِّم معنويًا وماديًا!. كسر الجنيه.. بإمكانه أن يحل مشكلة الإسكان!. كسر الجنيه.. يقدم للدولة شهريًا أكثر من مليارى جنيه!.
أتكلم فى هذا الموضوع وأكتب عن هذا الموضوع من سنوات.. والتجاهل سيد الموقف.. إلا أننى فوجئت!.
فوجئت بأن هناك من أخذ الفكرة.. وبدلا من تطبيقها لمصلحة الدولة.. ذهبت إلى جمعية خيرية!.
فى كارفور المعادى.. عند الحساب.. يسألك الموظف المسئول.. هناك كسر للجنيه قيمته كذا.. تحب تتبرع به لجمعية كذا...
أكاد أجزم أن أحدًا لم يعترض.. وهذا ليس مستغربًا على المصريين.. تلك ميزتهم وهذه نخوتهم.. ودائمًا وأبدًا لهم السبق!. وأيضًا.. دائمًا وأبدًا.. أحد لا يدعوهم.. وإن حدث.. لابد أن تكون الدعوة بمعرفة الدولة وتحت إشراف الدولة و فى إطار مشروع وطنى!.
أنا لا أعرف تحديدًا.. من هى الجهة التى يعنيها هذا الأمر.. أو التى بإمكانها تنفيذ مشروع كسر الجنيه لمصلحة الوطن!. الذى أعرفه أن يتولى السيد رئيس الوزراء.. هذا الملف.. ويكلف من يراه لتنفيذه.. شرط أن يذهب كسر الجنيه.. لصندوق يتبع الرئاسة.. مهمته.. الصحة والتعليم والإسكان.. الناتج شهريًا لن يتوقف.. لأن المعاملات المالية لن تتوقف.. وكسر الجنيه لن توقف.. والمليارات التى يقدمها سنويا للدولة لن تتوقف!.
سيدى رئيس الوزراء.. مصر كلها فى انتظار قراركم!.
.......................................................
>> الانتخابات فى الهيئات الرياضية المصرية على الأبواب. الجمعية العمومية للنادى.. تنتخب مجلس إدارة النادى.. وهذا المجلس هو من ينتخب مجلس إدارة الاتحاد.. والاتحاد هو الذى ينتخب اللجنة الأوليمبية.. قمة قطاع البطولة!.
إذن الجمعيات العمومية للأندية.. هى التى تنتخب كل هيئات البطولة!.
النادى هو أساس قطاع البطولة.. وجمعيته العمومية هى التى تختار من يديرون قطاع البطولة.. ورغم هذه الأهمية القصوى للنادى.. لا يوجد له تعريف محدد ولم يُتفق يومًا على دوره!. لا أحد يعرف هل هو ناد رياضى أم اجتماعى.. أم رياضى اجتماعى أم اجتماعى رياضى.. لا أحد يعرف ومع ذلك!.
النادى غير المعروف هويته تحديدًا.. والذى تجرى انتخاباته بصورة اجتماعية بحتة.. هذا النادى هو أساس قطاع البطولة فى مصر والمتحكم فى قطاع البطولة فى مصر والمؤثر على قطاع البطولة بمصر!. الجمعية العمومية للنادى.. بتركيبتها الاجتماعية.. فى التصويت وفى الاهتمامات.. هذه الجمعية.. هى التى تختار مجلس النادى.. الذى هو مسئول مسئولية مباشرة عن قطاع البطولة فى النادى.. هو الذى يختار الأجهزة الفنية والإدارية والطبية!. هو الذى يدير عددًا كبيرًا من اللعبات!. هو الذى ينتخب مجالس إدارة الاتحادات الرياضية.. التى تختار بدورها اللجنة الأوليمبية.. قمة قطاع البطولة بمصر!.
باختصار.. الجمعيات العمومية للأندية.. هى التى تتحكم فى قطاع البطولة بمصر.. وهذا خلل هائل.. لأن الجمعيات العمومية.. الذى يحكم أهواءها فى الانتخابات.. الخدمات لا البطولة!. الحمامات ونظافتها والبوفتيك وحجمه!. الجمعية العمومية.. أغلبها لا معرفة لها بقطاع البطولة واحتياجاته والاختيارات التى تحقق نجاحاته!.
هذه المشكلة.. هى أساس الأزمة المزمنة للرياضة فى بلدنا.. ونحن لن نخترع.. وعلينا بتطبيق ما طبقوه فى الخارج!.
أندية محترفة هى شركات مساهمة.. أصحاب الأسهم يختارون الإدارات المتخصصة الفاهمة القادرة على النجاح فى قطاع البطولة!.
تأخرنا كثيرًا فى مواجهة هذه المشكلة.. وحان الوقت.. لإعلان الأندية المحترفة.. شكلًا ومضمونًا!.
الأهلى فى الجزيرة والزمالك فى ميت عقبة.. يبقيان أندية اجتماعية. الأهلى والزمالك فى أكتوبر.. إعلانهما أندية محترفة فى كرة القدم وعدد من اللعبات. وبالتالى كل منهما شركة مساهمة!. الأسهم هى التى تختار مجلس الإدارة وفق اشتراطات الكفاءة والخبرة والإدارة ولا شىء غيرها!.
إصلاح الرياضة يبدأ من النادى.. والنادى ينصلح حاله.. يوم أن نعرف.. هل هو ناد رياضى أم اجتماعى؟.
وللحديث بقية مادام فى العمر بقية