الجمهورية
جمال حمزة
مواجهة الجماعة.. وإفشال الدولة
. أخطر الأسلحة الموجهة لمصر حالياً هو سلاح الإرهاب.. ورأس هذا السلاح هو الجماعة الإرهابية "الإخوان" أقصد إخوان الشيطان.. وذلك من خلال إرهابهم لأبناء الوطن فكرياً واقتصادياً وفي كل شيء.
.. وكلنا يعرف.. أقصد كل من يحب مصر ويخاف عليها وعلي أمنها وأمانها أن الهدف الرئيسي لهذه الجماعة ومن يعاونها في الداخل والخارج هو إفشال قيام "الدولة المصرية" القوية بجيشها وشرطتها وشعبها الأبي الأصيل الصابر والصبور علي كل المحن والصدامات والظروف المعيشية والحياتية.. لأن مصر في دمه وقلبه.. لذلك فإن الجميع علي استعداد للتضحية بأرواحهم من أجل مصر وعدم المساس بها.
ولا ننسي جميعاً أول من ضحي بنفسه ووضع روحه علي كفه لمواجهة هذه الجماعة وإرهابها المشير وقتها "عبدالفتاح السيسي" الذي لم يخش وقتها إلا الله ومازال لإنقاذ مصر والمصريين من هذا الإرهاب الذي لا يهدف إلا إلي دمار مصر والمصريين.
.. لذلك أمنية حياتي أن أعرف ما سبب تأخير تنفيذ الحكم فيمن يقوم بقتل أبطالنا من رجال الجيش والشرطة؟ ولماذا نتركهم في السجون يأكلون ويتمتعون بالصحة والحياة وهم القتلة والذين يدبرون للقتل في كل مكان؟ وهل سيتم البقاء عليهم داخل السجون وهم يمارسون توجيهاتهم بالتحريض علي القتل والخراب والإضرار بمصر والمصريين؟
.. كيف لا وكلنا سمع وشاهد التحذير الذي وجهه الرئيس عبدالفتاح السيسي من مخطط الإفشال الذي يتولاه أعضاء الجماعة الإرهابية في الداخل والخارج.. والذي يجب أن نحشد كلنا جميع القوي لمواجهة هذا الإرهاب الموجه لأم الدنيا.. وهذا لا يتم إلا بمشاركة الجميع "الشعب قبل الجيش والشرطة" حتي نتصدي لقوي الشر والقضاء عليها والمحافظة علي مصر وأن نحافظ علي كونها دولة قوية بشعبها وجيشها وشرطتها.
.. حمي الله مصر شعباً وجيشاً وشرطة.. وقبل هذا وذاك قيادة حكيمة تعمل لصالح مصر وجعلها دولة قوية.. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف