المصرى اليوم
طارق الشناوى
موت راقصة!!
اسمها لم يتردد فى «الميديا» إلا فى الـ48 ساعة الأخيرة، فهى ليست فيفى ولا دينا ولا صوفينار ولا كوشنير، أتحدث عن الراقصة غزل التى رحلت أثناء إجرائها جراحة دقيقة، وبدأت «الميديا» تردد اسمها وأتصوره بالمناسبة «اسما فنيا».

قرآن حتى يدرك عظمة الإسلام وتسامحه وأن رحمة ربنا تتسع لكل شىء.

الراقصة غزل إنسان، الله وحده هو الذى يملك سرها، لا أحد يعرف ما الذى قدمته فى حياتها، كانت تحية كاريوكا تملأ الدنيا رقصا ولكنها أيضا كانت تملؤها خيرا وجدعنة، وعندما يتعرض أى إنسان للظلم أو تعلم أن فنانا لا يجد قوت يومه تنفق عليه من جيبها، وعندما يرحل تتكفل بالكفن ومصاريف الجنازة، وتظل تمنح عائلته إعانة شهرية لمواجهة نفقات الحياة.

موت غزل فتح الباب لفضح إهمال المستشفيات، التى تأخذ أموال الناس ثم تضعهم على أول الطريق السريع للموت.

تلك هى القضية التى علينا أن نناقشها، أما من يدخل الجنة ومن مصيره النار فالعلم عند الله.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف